في صعيد مصر.. وُلد الإصرار وحقق الإنجاز
قصة مينا عماد – أصغر مدرب سباحة في مصر
في مركز جهينة الغربية بمحافظة سوهاج، خرج شاب طموح اسمه *مينا عماد*، تحدّى كل الصعاب، وأثبت أن النجاح لا يُقاس بالعمر، بل بالعزيمة والإصرار.
رغم أن تدريبه لم يتجاوز سنة واحدة، استطاع أن يحقق ما يعجز عنه كثيرون في سنوات، بحصوله على *ستار في الأربع سباحات* (الفراشة، الظهر، الصدر، الحرة) وهو إنجاز نادر في هذه المدة القصيرة.
لكن مينا لم يكتفِ بذلك… بل أصبح *أصغر مدرب سباحة معتمد على مستوى جمهورية مصر العربية*، بعد حصوله على شهادة إعداد معلم سباحة.
وفي بطولة مراكز سوهاج، أذهل الجميع حين حصل على *الميدالية الذهبية والمركز الأول*، متفوقًا على منافسيه بفارق *26 مترًا*، ليُثبت أنه ليس فقط الأصغر سنًا، بل الأقوى أداءً.
وفي 25 يوليو قام بالسباحه في نهر النيل بسوهاج عكس التيار من نادي المحليات الي كوبري اخميم سوهاج وهذه المسافه تقارب 300 متر وبالنسبه الي هذا اليوم كان تيار النيل في اقصى سرعه ف هذه المسافه تقدر ب 900 متر وهذه ليست مهمه سهله ابدا أنها من أصعب التحديات التي خاضها سباح الصعيد الصغير مينا عماد لأن ماء النيل ماء عزب ويصعب السباحه فيه وايضا مع عدم نقاء ماء النيل وهذا يجعل الشخص يصاب بالهيحان الفوري وهذا العمل البطولي لم يقوم به أحد على مستوى جمهوريه مصر وعندما يقوم أحد بفعله يكون هو سباح الصعيد الشاب الذي عمره 16 عام فقط
ولم يتوقف الطموح عند حدود البطولات، بل حصل مينا أيضًا على:
- *بطاقة Pool Lifeguard* معتمدة دوليًا من الاتحاد الدولي للغوص والإنقاذ.
- *كارنيه الاتحاد الدولي للسباحين
- وشهاده اعداد معلم
- وتكريمه وحصوله على شهاده اصغر مدرب سباحه على مستوى الجمهوريه
كل هذه الإنجازات تحققت في سن صغيرة جدًا، لكنها دليل على أن الإصرار والعمل الجاد لا يعرفان عمرًا.
مينا عماد هو مثال حقيقي لشباب الصعيد القادر على الوصول للعالمية رغم كل التحديات. وكل هذا كان يتدرب بدون مدرب خاص وبدون ادوات حديثه وبرغم ذالك حقق ما لا يستطيع الآخرون تحقيقه.
*تحية لمينا، ولكل من يؤمن بنفسه ويسعى وراء حلمه مهما كانت الظروف.*
