نور هشام.. الموهبة التي خُلقت لتقف على خشبة المسرح

البداية: موهبة وُلدت معه

منذ نعومة أظافره، كان نور هشام، واسمه الحقيقي منصور، يحمل شغفًا لا يُطفأ بالفن والتمثيل. وُلد في 18 مارس 2006، وبدأ أولى خطواته في عالم المسرح من مقاعد المدرسة، حيث لفت الأنظار بموهبته وأدائه التلقائي الذي جعله محط إعجاب زملائه ومدرّسيه.

من خشبة المدرسة إلى مسارح وسط البلد

لم يتوقف نور عند حدود المسرح المدرسي، بل انطلق إلى فرق وسط البلد التي كانت بوابته الحقيقية نحو الاحتراف. أثبت نفسه بسرعة، وقدم أكثر من 15 عرضًا مسرحيًا متنوعًا، أظهر خلالها قدراته في التمثيل والتجسيد والتعبير.

ومن أبرز أعماله المسرحية:

مجانين في الألي

الناس اللي في التالت

30 حي الزمالك

مرض نفسي

إن عاش

خلف أبو الجحيم

مجنون الست

هذه ليلتي

جريمة في القصر الملعون

حارة شعبية (من تأليفه الشخصي)

هذا التنوع في أدواره وأعماله جعل اسمه يتردد بين المهتمين بالمسرح كأحد الوجوه الشابة الواعدة.

موهبة متعددة بين التمثيل والراب

لم يحصر نور هشام نفسه في التمثيل فقط، بل وسّع آفاقه الفنية إلى عالم غناء الراب، حيث برز كمغني راب محترف يمتلك أسلوبًا مميزًا وكلمات تعبّر عن الواقع والطموح.

يصفه من يعرفه بأنه “صوت المسرح والراب في آنٍ واحد”، يجمع بين التمثيل والغناء بروح الفنان الشامل.

الطموح القادم: من التمثيل إلى الإخراج

رغم نجاحه في التمثيل والغناء، إلا أن طموح نور لا يعرف حدودًا؛ فهو الآن يستعد لدراسة الإخراج المسرحي ليجمع بين الموهبة والتقنية، سعيًا لأن يُخرج أعماله الخاصة التي كتبها بنفسه، لتُعرض للمرة الأولى تحت قيادته كمخرج.

رحلة حلم لا تتوقف

كل خطوة في مسيرة نور هشام كانت تقرّبه من حلمه الكبير: أن يصبح فنانًا شاملاً يجمع بين التمثيل، الغناء، والإخراج.

ورغم بعض التجارب التي لم يرضَ عنها — منها فيلم يرفض ذكره لأنه لا يراه يمثل طموحه — إلا أن كل ما مرّ به جعله أكثر إصرارًا على النجاح والتميز.

في الختام

نور هشام ليس مجرد شاب موهوب، بل هو مشروع فنان متكامل يصنع مجده بخطوات واثقة، ليكون يومًا ما من أبرز وجوه المسرح والسينما في مصر.