محمد صبري علام.. نموذج للشباب الطموح في مصر
في زمن تتسارع فيه التحديات وتزداد الحاجة إلى قيادات شابة قادرة على التغيير، يبرز اسم محمد صبري علام كأحد النماذج المضيئة لجيل جديد يثبت أن العمر لا يقف عائقًا أمام الطموح والنجاح.
ولد محمد صبري علام في 1 أكتوبر 2002 بمدينة الإسكندرية، المدينة التي طالما أنجبت الكفاءات والعقول المبدعة. التحق بكلية التجارة، ليجمع بين دراسته الأكاديمية وتطوير ذاته في مجالات متعددة، جعلت منه شخصية مميزة على الساحة الشبابية.
رغم صغر سنه، استطاع محمد أن يحقق خطوات لافتة؛ حيث أصبح عضوًا في نقابة مستشاري التحكيم الدولي، ويعمل بها كمستشار، وهو إنجاز يُحسب له، نظرًا لما يتطلبه مجال التحكيم من خبرة ومعرفة عميقة بالقوانين واللوائح الدولية.
ولم يتوقف عند ذلك، بل وسّع نشاطه ليشغل منصب مستشار علاقات دبلوماسية في حقوق الإنسان الدولية والمصرية، مؤكدًا التزامه العميق بالقيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وسعيه إلى تعزيز الحوار وبناء جسور الثقة بين الأفراد والمؤسسات.
يؤكد محمد امتلاكه للوثائق الرسمية التي تثبت هذه المناصب والمسؤوليات، وهو ما يعكس جديته ومصداقيته. كما يراه الكثيرون مثالًا للشاب الواعي الذي يسعى لخدمة وطنه، والمشاركة في صياغة مستقبل أفضل قائم على العدالة والسلام.
وفي تصريح له، قال محمد صبري علام:
"أؤمن أن الشباب هم طاقة الأمة الحقيقية، وأن رسالتي هي السعي لنشر ثقافة العدالة والسلام والدفاع عن حقوق الإنسان بكل صدق وإخلاص."
إن مسيرة محمد صبري علام تعكس صورة مشرفة للشباب المصري؛ شباب يؤمن بقدراته، يعمل بجد، ويضع بصمته في مجالات تتطلب فكرًا ناضجًا ومسؤولية عالية. وهو ما يجعله من الأسماء الواعدة التي يُتوقع لها مستقبل مشرق في مجالات القانون والعلاقات الدولية.