جريجوري أيمن موريس.. نموذج للشباب الواعد وصوت الأمل في العمل العام
النشأة والبدايات
وُلد جريجوري أيمن موريس في منطقة الزاوية الحمراء – القاهرة، حيث تميّز منذ طفولته بروح قيادية مختلفة عن أقرانه، جعلته يبحث دائمًا عن دوره الحقيقي في خدمة المجتمع. لم يكتفِ بالتحصيل العلمي التقليدي، بل انفتح على التجارب العملية والمبادرات الشبابية التي تقرّب الشباب من قضاياهم الحقيقية.
الحضور الإعلامي وصوت الشباب
خطواته الأولى ارتبطت بمجال الإعلام والعلاقات العامة، حيث أدرك مبكرًا الدور الكبير للإعلام في تشكيل وعي المجتمع. لذلك، سعى جريجوري ليكون صوت الشباب حاضرًا عبر المنابر الإعلامية، مؤمنًا بأن الكلمة الصادقة قادرة على صنع التغيير.
الدور النقابي والمجتمعي
لم يقف نشاطه عند الإعلام، بل امتد إلى النقابة العامة للعاملين بوسائل الإعلام، حيث شارك في أنشطة متعددة عززت من وجوده كأحد الشباب الفاعلين داخل الوسط النقابي.
كما كان له حضور بارز في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من خلال مبادرات تنموية وخدمية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، واضعًا بصمة واضحة في تعزيز قيم التضامن المجتمعي.
المسيرة السياسية
على الصعيد السياسي، يتولى جريجوري منصب أمين عام شباب القاهرة بحزب مصر القومي، وهو ما يعكس ثقة الحزب في قدراته ودوره كصوت للشباب في الحياة العامة. هذه المسؤولية جعلته أقرب إلى قضاياهم وتطلعاتهم، ساعيًا إلى تحويل طاقاتهم إلى قوة حقيقية في المجتمع.
الانفتاح على التجارب الدولية
إلى جانب نشاطه المحلي، يشارك جريجوري كـ عضو في النموذج الأمريكي للشباب، مما أتاح له التعرف على تجارب عالمية متنوعة واكتساب خبرات جديدة. هذا الانفتاح عزّز من رؤيته ورسّخ لديه إيمانًا بأن تبادل الخبرات هو مفتاح التطوير والنهضة.
رسالة أمل للشباب
يؤمن جريجوري أيمن موريس بأن الشباب هم القوة الدافعة لأي مجتمع، وأن المستقبل لا يُصنع إلا بسواعدهم وأفكارهم. لذلك، يوجّه دائمًا رسالة أمل وتحفيز:
> "النجاح لا يأتي بسهولة، لكنه يحتاج إلى عمل جاد وإصرار وصبر."
ختام: نموذج يُحتذى به
اليوم، يواصل جريجوري مسيرته بخطوات ثابتة، جامعًا بين العمل المجتمعي والسياسي والإعلامي، ليكون نموذجًا للشباب الطموح الذي لا يعرف المستحيل. قصته ليست مجرد سيرة ذاتية، بل رسالة ملهمة لكل شاب يبحث عن مكانه ودوره في بناء مستقبل أفضل.
