محمد الشيخ.. من لا شيء إلى دكتور ورجل أعمال ناجح في عالم السيارات
قصة كفاح واقعية لشاب مصري ألهم العشرات وأثبت أن الطموح لا يعرف حدودًا
في زمن تتعدد فيه التحديات وتضيق فيه الفرص، تظهر نماذج قادرة على كسر كل الحواجز، وتُعيد تعريف النجاح بمعاييره الحقيقية. من بين هذه النماذج، يبرز اسم الدكتور محمد فتحي عبدالمالك سليمان الشيخ، أو كما يُعرف في الأوساط المهنية باسم محمد الشيخ، أحد أبرز روّاد تجارة السيارات في مصر، وصاحب قصة كفاح ملهمة بدأت من لا شيء، وانتهت بشهادات عليا ومكانة مرموقة.
مسيرة علمية حافلة بالاجتهاد
رغم بساطة البدايات، لم يكن الطموح العلمي لدى محمد الشيخ محدودًا، فقد حرص على أن تكون دراسته الأكاديمية هي بوابة انطلاقه، فحصل على:
بكالريوس ف التجارة
ماجستير في الاقتصاد والعلاقات الدولية
دكتوراه في نفس التخصص
ماجستير مصغر في إدارة الأعمال
ماجستير مصغر في إدارة الموارد البشرية
هذا التنوع الأكاديمي منحه رؤية اقتصادية متكاملة، وفتح أمامه أبواب التحليل والقيادة في بيئات تجارية معقدة.
من الشارع إلى صالة العرض: بداية رجل أعمال
بدأ حياته من الصفر، لا يملك سوى حلم كبير وعزيمة لا تلين. وبفضل إصراره وذكائه، أسّس "معرض دكتور محمد الشيخ لتجارة السيارات"، والذي أصبح علامة مميزة في هذا المجال، يثق فيه العملاء ويقدّرون خبرته الواسعة.
رحلات عالمية.. وثقل في الخارج
لم يقتصر طموحه على السوق المحلي، بل حرص على السفر والانفتاح على التجارب الدولية، فزار عددًا من الدول التي أثرت في تكوينه المهني والفكري، ومنها:
إسبانيا – سويسرا – النمسا – التشيك – المجر – ألمانيا – المغرب – الأردن – السعودية
هذه الزيارات زوّدته بخبرات متنوعة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة الدولية، وأسهمت في تطوير رؤيته لتجارة السيارات بأسلوب احترافي عالمي.
رسالة مُلهمة للشباب
يرى الدكتور محمد الشيخ أن النجاح لا يرتبط بالمكان الذي تبدأ منه، بل بالإرادة التي تسير بها. قصته هي دعوة مفتوحة لكل شاب بأن يؤمن بنفسه، ويصبر على خطواته، فالحلم لا يعرف مستحيلًا.
خاتمة
في وقت يتطلّع فيه الكثيرون إلى قدوة حقيقية، يأتي محمد الشيخ ليقدّم نموذجًا حيًا لرجل صنع نفسه بنفسه، واجتهد، وتعلّم، وخاض تجاربًا أثمرت نجاحًا يُحترم. إنّها قصة تستحق أن تُروى، ويُحتذى بها.
