المهندس محمود عصام الحناوي.. رمز العطاء والعمل المجتمعي في قرية المنشأة الكبرى
في زمن قل فيه العمل الجماعي وتراجع فيه مفهوم التضامن، سطع نجم المهندس محمود عصام الحناوي كنموذج مشرف يُحتذى به في خدمة المجتمع، حيث لم يدّخر جهدًا في سبيل نهضة قريته المنشأة الكبرى، التابعة لمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية.
بداية الطريق.. في مواجهة الجائحة
مع ظهور جائحة كورونا، وفي الوقت الذي سادت فيه حالة من القلق والخوف، تصدّر المهندس محمود عصام الحناوي الصفوف الأمامية، وبدأ مع مجموعة من شباب القرية مبادرة ميدانية شجاعة، تمثلت في رش الشوارع والمنازل بالكلور لتعقيم القرية بالكامل، وذلك حمايةً لأهاليها من العدوى.
لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل قام بتوزيع الكمامات والمستلزمات الوقائية مجانًا على المواطنين، وكان دائم الحث على الالتزام بالإجراءات الصحية والنظافة الشخصية، مُجسدًا أروع صور الالتحام الشعبي والتكاتف وقت الأزمات.
"كلنا في مركب واحدة".. منصة للتواصل والعمل
انطلاقًا من إيمانه العميق بأن قوة أي مجتمع تكمن في تماسكه، أطلق المهندس محمود جروب "كلنا في مركب واحدة"، وهو جروب اجتماعي هدفه توحيد الصفوف داخل القرية، وطرح القضايا العامة، والمساهمة في حل المشكلات اليومية التي تواجه الأهالي، بأسلوب راقٍ يقوم على التعاون والمشاركة لا الانتقاد أو الانقسام.
هذا الجروب أصبح منصة حقيقية للتواصل الفعّال بين أبناء القرية، ووسيلة لصناعة مشروعات مجتمعية محترمة تحافظ على كرامة المواطن وتخدم مصالح الجميع.
الانضمام لحزب الجبهة الوطنية.. من أجل مستقبل أفضل
واليوم، يُعلن المهندس محمود عصام الحناوي انضمامه رسميًا إلى حزب الجبهة الوطنية، ليتولى منصب الأمين العام للقرية، ويواصل مسيرته في خدمة أهله ولكن من بوابة أكثر تنظيمًا وتخطيطًا، من خلال العمل السياسي القائم على المبادئ الوطنية والعدالة الاجتماعية.
قافلة طبية متكاملة.. خدمة صحية بلا مقابل
في أولى خطواته تحت مظلة الحزب، نظّم المهندس محمود قافلة طبية ضخمة شملت عدة تخصصات، مزودة بأحدث الأجهزة والاستشاريين المتميزين، وذلك بهدف توفير الرعاية الصحية المجانية لأهالي القرية والقرى المجاورة.
وشهدت القافلة إقبالًا كبيرًا من المواطنين، الذين عبّروا عن امتنانهم لهذا الجهد الكبير، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس حرصه الصادق على صحة الناس وكرامتهم.
كلمة أخيرة
ما يقدمه المهندس محمود عصام الحناوي هو ترجمة عملية لمعنى "القيادة بالخدمة"، فهو لم يبحث عن منصب أو شهرة، بل بحث عن الخير لأهله، وآمن بأن يدًا واحدة لا تُصفق، لذلك دعا الجميع للالتحام والتكاتف من أجل رفعة القرية.
إنه نموذج يُشرف كل شاب مصري، ويستحق كل الدعم
