أمل محمود.. سيدة الحروف التي تربعت على عرش الصحافة
في بلاط صاحبة الجلالة، حيث الكلمة مسؤولية والحقيقة أمانة، سطعت نجمة الصحفية أمل محمود، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، التي صنعت لنفسها اسمًا لامعًا في عالم الصحافة، رغم بدايتها المبكرة في هذا الميدان.
أمل محمود لم تنتظر طويلًا لتثبت جدارتها، فمنذ نعومة أظافرها وهي تتنفس الحبر وتخطّ الكلمات بحب وشغف، ورغم أنها كانت لا تزال تحبو في عالم صاحبة الجلالة، فإنها استطاعت أن تفرض اسمها بقوة وسط كبار الكُتّاب والصحفيين، بفضل جُرأتها المهنية وتمسكها بالمصداقية.
مؤلفات أثارت الجدل وأثرت الساحة
لها بصمة خاصة في عالم الكتابة، حيث قدمت عددًا من المؤلفات الصحفية التي أثارت اهتمام القراء وأشعلت النقاشات في الأوساط الثقافية والإعلامية، من أبرزها:
فنانات تابعات ومشاهير
على فراش الفنانات
حوارات على وحدة ونص
مراهقة ساخنة
هذه الأعمال لم تكن مجرد عناوين مثيرة، بل محتوى غني بالحقائق وكواليس المشاهير، تناولت فيه الحياة الشخصية والفنية لعدد من الرموز بطريقة تجمع بين الجرأة والاحترام.
لقاءات مع كبار الشخصيات
تميزت أمل محمود بحواراتها الخاصة مع نخبة من كبار المسؤولين والمبدعين في مصر والعالم العربي، من بينهم:
الدكتور علي لطفي، رئيس مجلس الوزراء الأسبق
الأديب العالمي نجيب محفوظ
الوزير كمال الشاذلي
الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي
الفنانة صباح
المخرجة إنعام محمد علي
النجم حسين فهمي
الفنانة الراحلة هالة فؤاد
الفنانة ميرنا المهندس
وغيرهم من رموز الفن والسياسة الذين تركوا بصمات لا تُنسى.
تقدير وجوائز
مسيرة أمل محمود الصحفية تُوّجت بعدة جوائز مرموقة، أبرزها:
جائزة أفضل صحفية على مستوى الوطن العربي
جائزة الأم المثالية، والتي نالتها تحت رعاية المستشار الإعلامي والصحفي الكبير الدكتور معتز صلاح الدين
العائلة.. مصدر الحب والدعم
ورغم انشغالها الدائم بالصحافة، لم تنسَ أمل محمود أن للعائلة فضلًا كبيرًا في نجاحها، حيث ترى في ابنها عمرو، وزوجته، وأولاده كارما وآدم وزين، رمزًا للحب والدعم، وتعتبرهم وقود عطائها.
كما تضع أختها الصحفية الراحلة إيمان خضير في مكانة القدوة والمُلهمة، وتؤمن بأن شقيقها الدكتور مصطفى محمود كان من أكبر داعميها. وتشير دائمًا إلى أن أبناء شقيقتها، مي خالد ومحمد خالد، يمثلان دافعًا معنويًا قويًا للاستمرار والتألق.
قلم لا ينكسر
أمل محمود ليست مجرد صحفية، بل صوت جريء وضمير حي في مهنة لا ترحم المتخاذلين. تكتب لتُغيّر، وتُحاور لتُضيء، وتؤلف لتُرشد. مسيرتها شاهدة على أن الشغف بالحقيقة والالتزام بالمهنية يمكن أن يصنعا من أي فتاة تحبو في الصحافة، سيدة تتربع على عرشها.