روحي فتوح: وقف إطلاق النار في غزة غير ثابت ودعم الاتحاد الأوروبي للحقوق الفلسطينية محل تقدير
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح تقديره الكبير لموقف الاتحاد الأوروبي الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة، مشددًا على أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما يزال غير مستقر نتيجة عدم التزام إسرائيل به بشكل كامل.
جاء ذلك خلال لقاء فتوح، اليوم الثلاثاء، مع وفد من حزب الاشتراكيين الأوروبيين، حيث بحث الجانبان آخر التطورات السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وخصوصًا في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعًا مأساوية بسبب الحرب المستمرة والحصار المفروض عليه منذ سنوات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال فتوح إن الأولوية الوطنية تتمثل في إعادة حكم قطاع غزة إلى دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، لضمان استقرار الأوضاع وعودة الحياة الطبيعية وتحسين الظروف الإنسانية لسكان القطاع الذين يعانون من الدمار المستمر والحصار الخانق.
وأشار رئيس المجلس الوطني إلى أن الضفة الغربية تواجه تحديات جسيمة جراء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وتهويد القدس، إلى جانب البناء الاستيطاني في منطقة E1، التي تهدد وحدة الضفة الغربية وتفصل جنوبها عن شمالها. كما لفت إلى أن اعتداءات المستوطنين المتكررة على القرى الفلسطينية وسرقة المحاصيل الزراعية وقطع الأشجار وحرق الممتلكات، بالإضافة إلى الحواجز العسكرية والإجراءات التعسفية، كلها تشكل خطرًا حقيقيًا على وحدة الأرض والمجتمع الفلسطيني.
من جانبه، أكد وفد حزب الاشتراكيين الأوروبيين دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشددًا على أهمية عودة حكم قطاع غزة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وضم الوفد كلًّا من:
رئيسة الوفد الفرنسي في البرلمان الأوروبي ونائبة رئيس حزب الاشتراكيين الأوروبيين نورا ميباريك، والأمين العام للحزب جياكومو فيليبيك، وعضو البرلمان الإيطالي والأمين الدولي للحزب الديمقراطي الإيطالي بيبي بروفينزانو، ومسؤول العلاقات مع حزب الاشتراكيين الأوروبيين في الحزب الديمقراطي الإيطالي نيكولو كاربوني، ونائبة المتحدث باسم المجموعة الاشتراكية في مجلس النواب الإسباني ماريا لوبيز، ونائب الأمين العام للحزب يونّيك بوليه، وذلك بحضور موسى حديد نائب رئيس المجلس، وأوري ديفيس نائب المفوض العام للعلاقات الدولية في حركة فتح.
