الدكتور أسامة حجاج.. عقل فلسفي يجمع بين الفكر والإرشاد والذكاء الاصطناعي
يُعد الدكتور أسامة حجاج محمد إبراهيم واحدًا من أبرز العقول الفلسفية الشابة في مصر، ووجهًا أكاديميًا متميزًا في مجال الفلسفة والإرشاد النفسي والأسري. وُلِد في الأول من يناير عام 1999 بقرية نقيطة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، واستطاع خلال سنوات قليلة أن يحقق مكانة علمية رفيعة جعلته من أشهر مدرسي الفلسفة في المنصورة والبلاد المجاورة.
حصل الدكتور أسامة على ماجستير ودكتوراه مهنية في الإرشاد النفسي والأسري من كلية برونيل الدولية البريطانية، كما نال ماجستيرًا في الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الوعي البشري من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة المنصورة، ليجمع بين الفكر الفلسفي العميق والتطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي في فهم العقل والوعي الإنساني.
يعمل الدكتور أسامة حجاج حاليًا مدرسًا لمادة الفلسفة بالمرحلة الثانوية، ومحاضرًا أكاديميًا بكلية الآداب – جامعة المنصورة، ويُعرف بأسلوبه المميز في تبسيط المفاهيم الفلسفية وربطها بحياة الطلاب اليومية، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين طلاب الجامعة وطلاب المدارس الثانوية على حد سواء.
استطاع الدكتور أسامة أن يخلق جسرًا بين الفلسفة الحديثة والإرشاد النفسي، مؤكدًا أن الفكر الفلسفي ليس مجرد تنظير بل هو أداة لبناء الوعي وتطوير الشخصية الإنسانية. وبفضل رؤيته المتجددة ومجهوداته العلمية المستمرة، أصبح من أبرز الأسماء التي تمثل الجيل الجديد من المفكرين المصريين الذين يجمعون بين الأصالة والمعاصرة

