محمود عبد اللطيف… ابن الدائرة الذي يحول الثقة إلى عمل
كتب. مهندس احمد علي البدوي
في لحظة فارقة تحتاج فيها دائرة أبو كبير وههيا إلى صوت يعبر عنها ورجل يحمل هموم أهلها بصدق، يبرز اسم الدكتور محمود عبد اللطيف باعتباره واحدًا من الشخصيات التي صنعت حضورها بالفعل قبل القول، وترجمت ثقة المواطنين إلى مواقف ملموسة على الأرض لا يمكن تجاهلها.
عرفه الأهالي رجلًا قريبًا منهم؛
لا يعيش في دائرة الوعود، ولا يظهر في مواسم محددة، بل يتواجد حيث يجب أن يكون: بين الناس، في شوارعهم، في أفراحهم، في أزماتهم، ومع كل أسرة تحتاج إلى سند. شخصية تؤمن بأن العمل العام مسؤولية تفرض نفسها على صاحبها، وأن خدمة المواطنين شرف لا يُقاس بمنصب أو وجاهة.
ينتمي الدكتور محمود إلى عائلة ذات جذور ممتدة في العمل المجتمعي، تركت بصمتها في مختلف قرى ونجوع الدائرة، وقد واصل هذا الإرث بثبات وهدوء، مدعومًا بدعم صادق من أسرته، وعلى رأسهم شقيقة الحاج حسيني عبد اللطيف التي طالما كانت سندًا قويًا في مسيرة العائلة الخدمية.
وترتكز رؤيته على مجموعة من المحاور الجوهرية التي تمثل حاجة ملحة للدائرة في هذه المرحلة، أبرزها:
■ تطوير الخدمات والبنية الأساسية
من خلال دعم مشروعات الطرق، تحسين المرافق، والارتقاء بمستوى الخدمات العامة.
■ تمكين الشباب وإشراكهم
باعتبارهم المحرك الحقيقي لأي نهضة مستقبلية.
■ تعزيز المشاركة المجتمعية
وفتح قنوات اتصال مباشرة تسمح للمواطنين بعرض مشكلاتهم ومقترحاتهم بلا حواجز.
■ متابعة المشكلات اليومية للأهالي
اعتمادًا على تواجد ميداني دائم، وليس حضورًا موسميًا.
■ دعم الحالات الإنسانية
ومساندة الأسر الأكثر احتياجًا باعتبار ذلك واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
ومع مرور الوقت، لم تعد الثقة التي يحظى بها الدكتور محمود مجرد انطباع، بل تحولت إلى قناعة راسخة لدى قطاع واسع من المواطنين الذين لمسوا جهوده، وشاهدوا مواقفه التي لم تُنسَ في الأزمات قبل المناسبات.
لقد أثبت أنه رجل يعرف معنى الخدمة العامة…
يستوعب مطالب الناس، ويملك القدرة على تحويلها إلى خطوات قابلة للتنفيذ، في وقت يتطلع فيه الجميع إلى نموذج صادق وفعّال يعيد ترتيب أولويات الدائرة على أسس من العمل والإخلاص.
وبينما تستعد الدائرة لمرحلة جديدة، يظل الدكتور محمود عبد اللطيف واحدًا من الأسماء التي تستحق أن تكون في الصفوف الأمامية؛ ليس بشعار، بل بحضور ومواقف وسجل طويل من الخدمة.


