صدى البلد نيوز

الكابتن حسين المليجي… درع الحراسة وسيف الأمان

 الكابتن حسين المليجي… درع الحراسة وسيف الأمان



في عالمٍ يزداد احتياجًا إلى الأمن والانضباط، يسطع اسم الكابتن حسين المليجي كأحد أبرز الرموز في مجال الحراسات الخاصة وكمال الأجسام، نموذجًا يجمع بين القوة البدنية والانضباط المهني، وبين العقلية القيادية والرؤية الأمنية المتقدمة.


الكابتن حسين المليجي بطل محلي في رياضة كمال الأجسام، أثبت نفسه في البطولات المحلية، ليجعل من التحدي أسلوب حياة، ومن الانتصار عادة لا تغيب. ومع هذه المسيرة الرياضية المشرّفة، لم يكتفِ بالإنجازات البدنية، بل سعى لتطوير نفسه علميًا ومهنيًا، فحصل على دورات متقدمة في تأمين الشخصيات الهامة من أكاديمية الشرطة المصرية بتقدير امتياز، بالإضافة إلى دورات معتمدة من الاتحاد الأوروبي، وهو حامل لكارنيه الحراسات من الاتحاد الأوروبي، ما يعكس المستوى الدولي الذي وصل إليه في مهنته.



تنقّل المليجي بين دول عدة مثل تركيا والأردن، حاملاً خبراته إلى ساحات مختلفة، ما أكسبه مرونة ميدانية وقدرة عالية على التعامل مع المواقف الطارئة والمتغيرة. وخلال مسيرته العملية، شغل مواقع متعددة في مجال الحراسة الخاصة، إذ عمل حارسًا شخصيًا لعدد من رجال وسيدات الأعمال والدبلوماسيين والسياسيين، وأثبت في كل مهمة أنه جدير بالثقة والمسؤولية.



ولأن القيادة لا تُمنح إلا لمن يستحقها، تولّى المليجي قيادة فريق الحراسات الخاصة في إحدى الشركات الأمنية الكبرى، فقاد الفريق بحزم وذكاء، محققًا أعلى درجات الكفاءة والانضباط. وقد عرفه زملاؤه بأنه القائد الذي لا يهاب المخاطر، والذي يجعل من أمن الآخرين رسالته الأولى والأخيرة.



لم يتوقف عطاؤه عند حدود الوظيفة، بل تخطّاها إلى بناء منظومة أمنية متكاملة تسير على نهجه، فصار مثالًا يحتذى به في الاحترافية، والإخلاص، والانضباط.


في زمنٍ تتعدد فيه التحديات، يبقى الكابتن حسين المليجي هو الدرع الحصين والسيف البتّار، يجمع بين القوة والشرف، وبين الولاء والاحتراف. رجل آمن بأن الحراسة ليست مهنة فقط، بل شرف ومسؤولية ورسالة حياة.

أحدث أقدم
صدى البلد نيوز
صدى البلد نيوز