محمود جمال أحمد.. من ملاعب الكرة إلى عالم التكنولوجيا

في محافظة أسيوط، وتحديدًا من مركز البداري، يبرز اسم محمود جمال أحمد، المولود في 4 أكتوبر 2007، كأحد النماذج الشابة التي جمعت بين الموهبة الرياضية والذكاء التقني في آنٍ واحد.

منذ صغره، كانت كرة القدم شغفه الأول؛ يقضي ساعات طويلة في التدريب، ويحلم بأن يصبح لاعبًا محترفًا يحمل اسم بلده في البطولات الكبرى. يتميّز محمود بمهاراته العالية داخل الملعب، سواء في التحكم بالكرة أو قراءة اللعب، مما جعله دائمًا محطّ إعجاب مدربيه وزملائه.

لكن المدهش في قصة محمود، أنه لم يتوقف عند حدود الرياضة فقط، بل قرر أن يخوض مغامرة جديدة في عالم مختلف تمامًا — عالم التكنولوجيا والهاكر الأخلاقي. فقد أصبح معروفًا بين أصدقائه بلقب "هاكر التكنولوجيا"، نظرًا لشغفه بالبرمجة، واكتشاف الثغرات التقنية، وحل المشكلات الرقمية بطرق مبتكرة وآمنة.

يؤمن محمود أن المستقبل لا يقتصر على مجال واحد، بل هو مزيج من الذكاء الجسدي والفكري، وأن التطور الحقيقي هو أن يستخدم الإنسان شغفه لخدمة مجتمعه. وهو الآن يسعى لتطوير نفسه أكثر، من خلال دراسة الأمن السيبراني، بجانب استمراره في مسيرته الكروية.

قصة محمود جمال أحمد تُثبت أن الطموح لا يعرف حدودًا، وأن الجمع بين الرياضة والعلم هو طريق الجيل الجديد نحو مستقبل أفضل.