وائل محمد محمود حسنين.. شاب صعيدي يحمل الحلم في عينيه
النشأة والبداية
من قلب الصعيد، وتحديدًا من محافظة سوهاج – مركز دار السلام – قرية أولاد خلف، وُلد الشاب الطموح وائل محمد محمود حسنين في 22/11/2003، ينتمي إلى عائلة الموازن من بيت أبو حسنين، وهي عائلة عُرفت بالالتزام والقيم العالية.
منذ صغره، كان وائل عاشقًا لكرة القدم، يقضي ساعات طويلة في اللعب في شوارع القرية وملاعبها الترابية، ليُظهر موهبة لافتة جعلت كل من حوله يؤمن بأنه يحمل مستقبلاً واعدًا في عالم الساحرة المستديرة.
بداية المشوار الكروي
بدأ وائل مشواره الكروي في فرق الناشئين المحلية داخل محافظة سوهاج، حيث لفت أنظار المدربين بمهاراته العالية وحسه الكروي المميز.
موهبته النقية واجتهاده في التدريب جعلاه يتطور بسرعة، ويصبح أحد أبرز الوجوه الواعدة في منطقته، ليبدأ في خوض تجارب ومعايشات مع عدد من الأندية، سعيًا وراء تحقيق حلمه الكبير في الاحتراف.
وخلال مسيرته، شارك وائل مع نادي المصري بالسلوم كفريق أول، كما لعب أيضًا مع نادي الهرم ونادي المنشيّة، مقدّمًا مستويات قوية وشخصية داخل الملعب تعكس احترافيته العالية وطموحه الكبير.
المركز المفضل وقدوته في الملاعب
يجيد وائل اللعب في أكثر من مركز داخل الملعب، مما يعكس مرونته الفنية وذكاءه التكتيكي، لكنه يفضل دائمًا المراكز الهجومية التي تتيح له تسجيل الأهداف وصناعتها.
ويرى في كريستيانو رونالدو مثله الأعلى عالميًا، نظرًا لإصراره الكبير وروحه القتالية، كما يعتبر محمد أبو تريكة قدوته على المستوى المحلي لما يتمتع به من أخلاق عالية ومهارة راقية داخل وخارج الملعب.
الدعم العائلي.. سر القوة
وراء كل موهبة قصة دعم لا تُنسى، ووائل لم يكن استثناءً.
فقد حظي بتشجيع ودعم كبير من والده ووالدته، اللذين آمنا بموهبته منذ اللحظة الأولى، ووفرا له كل ما يحتاجه ليستمر في رحلته بثقة وإصرار.
كانوا دائمًا إلى جانبه في كل تدريب ومباراة، ليصبح دعمهم المعنوي والمادي هو الوقود الحقيقي الذي يدفعه لتحقيق أحلامه.
الطموحات المستقبلية
يحلم وائل بأن يشق طريقه نحو النجومية والاحتراف في أكبر الأندية، وأن يرتدي يومًا قميص منتخب مصر، ممثلًا محافظته سوهاج ورافعًا اسم الصعيد عاليًا.
كما يضع نصب عينيه حلم الاحتراف الخارجي في الدوريات الأوروبية، مؤمنًا بأن الموهبة عندما تقترن بالانضباط والعمل الجاد، لا تعرف المستحيل.
موهبة صعيدية قادمة بقوة
من أرض الكفاح والصبر خرج وائل محمد محمود حسنين، يحمل معه الحلم والعزيمة، ويكتب أولى فصول رحلته نحو المجد الكروي.
موهبة صعيدية تبشر بجيل جديد من اللاعبين الذين يجمعون بين الأخلاق والموهبة والطموح — ليكون وائل اسمًا نتذكره قريبًا بين نجوم كرة القدم المصرية والعربية.
