اسم تردّد كثيرًا في الفترة الأخيرة بعد أن أثبتت الدكتورة آية فرغلي حضورها المميز في أكثر من مجال.
فهي طبيبة تهتم بصحة وسلامة الإنسان، ورئيسة مجلس إدارة جمعية حقوق الإنسان التي تعمل على دعم القضايا المجتمعية، إلى جانب كونها مساعدة مخرج تتميز بذوقها الرفيع في إدارة التفاصيل بطريقة راقية تعكس شخصيتها الهادئة والمحترفة.
وفي إطار نشاطها الإنساني، أطلقت الدكتورة آية فرغلي مبادرة "مصر بدون أطفال شوارع"، وهي مبادرة تهدف إلى دعم الأطفال بلا مأوى، وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية لهم، وإعادة دمجهم في المجتمع بشكل آمن وإنساني. وقد لاقت المبادرة تفاعلًا واسعًا من جهات مختلفة نظرًا لأهميتها وتأثيرها الإيجابي.
وخلال ظهورها الأخير، لفتت الدكتورة آية الأنظار بأسلوبها الراقي وحديثها الملهم عن أهمية الدمج بين العمل الإنساني والإبداع، مؤكدة أن النجاح الحقيقي هو في العطاء والتأثير الإيجابي داخل المجتمع.
تُعرف الدكتورة آية فرغلي بشخصيتها الطموحة وحبها الدائم للعطاء، وتسعى دائمًا لتقديم صورة مشرفة للفتاة المصرية القادرة على تحقيق التوازن بين النجاح المهني والرسالة المجتمعية، لتكون نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين الطب والإنسانية والإبداع.
فهي فتاة مصرية استطاعت أن تثبت أن الجمال الحقيقي في الروح والعمل، وأن النجاح لا يأتي بالصدفة بل بالإصرار والاجتهاد. تمتلك حضورًا راقٍ وشخصية هادئة تعكس طيبة القلب وقوة الإرادة في آنٍ واحد.
نفتخر بوجود نماذج مشرفة مثلها بين فتيات هذا الجيل، فالدكتورة آية فرغلي تمثل قدوة ومثالًا يُحتذى به، ونتمنى أن نرى مزيدًا من الفتيات الطموحات يسِرن على خطاها، حاملاتٍ رسائل الأمل والعطاء لكل من حولهن.
