الأستاذ عامر محمد عبد المهدي الجرابعة: أيقونة التعليم المالي في الأردن
في عالمٍ تتسارع فيه المتغيرات الاقتصادية وتتعقّد فيه القرارات المالية، يحتاج الطلبة إلى معلمٍ لا يقدّم المعلومة فحسب، بل يصنع عقلية قادرة على التفكير النقدي والتحليل المالي. هنا يبرز اسم الأستاذ عامر محمد عبد المهدي الجرابعة كأحد أعمدة تدريس الثقافة المالية والمحاسبة لطلبة التوجيهي في الأردن، بخبرة تعليمية تمتد لأكثر من 24 عامًا، وسمعة راسخة جعلته من أفضل المعلمين على مستوى المملكة الهاشمية.
خبرة متراكمة وصنعة متقنة
منذ أكثر من عقدين، انخرط الأستاذ عامر في التعليم، متنقلًا بين أرقى المدارس الخاصة في عمان مثل مدارس الرأي، مدارس الفردوس، مدارس ميار الدولية، مدارس الفكر التربوي ومدارس المهد. خبراته لم تقتصر على التعليم داخل الصفوف فقط، بل شملت دوره كمُصلِح في امتحانات الوزارة سابقًا، ما منحه بصيرة دقيقة في آلية وضع الامتحانات وكيفية التعامل مع أنماط الأسئلة الوزارية.
ابتكار الخرائط الذهنية… ثورة تعليمية
تميّز الأستاذ عامر بابتكار أسلوب الخرائط الذهنية للحسابات الرئيسية، وكان من أوائل من أدخل هذا النهج إلى قاعات الثقافة المالية. هذه الخرائط تحوّلت إلى أداة ذهبية للطلبة:
• تُسهّل الفهم المعقّد وتحوّله إلى خطوات مترابطة.
• تجعل الحفظ أذكى وأكثر ثباتًا.
• ترفع سرعة الاستيعاب عند مواجهة الأسئلة الوزارية.
• تخفّض قلق الامتحان بفضل وضوح المادة وانسيابية عرضها.
وليس غريبًا أن يُصنَّف أسلوبه كـ نقطة تحول في تدريس المادة، لدرجة أن الطلبة أصبحوا يربطون مادة الثقافة المالية مباشرةً باسمه.
حضور أكاديمي ورقمي مميز
لم يقتصر عطاؤه على الصفوف الواقعية، بل امتد أيضًا إلى منصة جو أكاديمي، حيث قدّم شروحًا احترافية، امتحانات محاكية، ودوسيات مصممة خصيصًا للنظام الجديد. هذه النقلة الرقمية جعلت تأثيره يتجاوز حدود المدرسة الواحدة ليصل إلى الطلبة في مختلف محافظات المملكة.
تصنيف ضمن نخبة المعلّمين
اليوم، وبناءً على خبرته الطويلة، ومنهجيته المبتكرة، وأثره الملموس على نتائج الطلبة، يُعتبر الأستاذ عامر محمد عبد المهدي الجرابعة بحقّ واحدًا من أميز معلمي الثقافة المالية في الأردن. لم يكن مجرد مدرس للمادة، بل صانع نهج، ومهندس فكر، وملهم لأجيال من الطلبة الذين يواجهون تحديات النظام الجديد بثقة أكبر بفضل أسلوبه
