حسن شاهين.. محامٍ شاب يقود معركة مواجهة الجرائم الإلكترونية

في زمن تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا وتتزايد معها الجرائم الإلكترونية، يبرز اسم حسن شاهين، المحامي الشاب ابن محافظة المنيا – مركز بني مغاغه، قرية شارونه، المولود عام 1998، كأحد أبرز الوجوه القانونية المتخصصة في هذا المجال.

بداية المشوار

منذ دخوله مجال المحاماة، اتجه حسن شاهين إلى تخصص دقيق أصبح ضرورة في عصر السوشيال ميديا، وهو مكافحة الجرائم الإلكترونية. وبفضل وعيه القانوني ورغبته في حماية المجتمع، ركّز جهوده على كشف ومواجهة القضايا التي تتعلق بصفحات النصب على مواقع التواصل الاجتماعي، والحسابات المزيفة التي تستخدم للتشهير أو السب والقذف، وكذلك الأرقام المجهولة التي تزعج المواطنين.

قضايا متنوعة لحماية المجتمع

امتد نشاط شاهين إلى التصدي لأساليب الاحتيال المنتشرة تحت غطاء البنوك أو المؤسسات المالية، حيث يستغل بعض المحتالين ثغرات التكنولوجيا في إيهام المواطنين بضرورة تحديث بياناتهم لسرقة أموالهم. كما يولي اهتمامًا خاصًا بملفات الموبايلات المسروقة، ومتابعة استرداد حقوق الضحايا عبر الطرق القانونية.

رسالة قانونية وإنسانية

لا يقتصر عمله على الجانب القانوني فقط، بل يتعامل حسن شاهين مع عمله كرسالة لحماية المجتمع من مخاطر التكنولوجيا غير المنضبطة. فهو يرى أن التوعية جزء لا يتجزأ من دوره، ويسعى دائمًا لنشر ثقافة التعامل الآمن مع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

طموح متجدد

على الرغم من حداثة سنه، أثبت حسن شاهين أن الشباب قادرون على صناعة الفارق في الساحة القانونية، خاصة في التخصصات الحديثة التي باتت تشكل تحديًا حقيقيًا للأمن المجتمعي. ويحلم بأن يوسع نشاطه ليشمل توعية أكبر عدد من المواطنين، وأن يساهم في تطوير تشريعات أكثر صرامة لحماية الناس من الجرائم الإلكترونية.