صدى البلد نيوز

سيفو مساعد نفسي

 كيف حوّل مراهق في الخامسة عشرة شغفه بالتكنولوجيا إلى مساحة آمنة للصحة النفسية



في وقت بيجري بسرعة، ومع عالم مليان ضغوط نفسية وتوترات يومية، قليل جدًا لما نلاقي حد يقرر يبني حاجة مختلفة علشان يسهّل على الناس حياتهم.

واحد من القليل دول هو سيف هاني، مراهق مصري عمره 15 سنة، قرر يستخدم شغفه بالتكنولوجيا علشان يخلق مساحة جديدة اسمها "سيفو" – مساعد نفسي بالذكاء الاصطناعي.


بداية الحلم

سيف كان دايمًا عنده شغف بالتكنولوجيا. بيقول: "أنا مؤمن إن التكنولوجيـا مش بس ألعاب أو شغل، دي كمان وسيلة نساعد بيها الناس تكون أحسن."

ومن هنا اتولدت الفكرة: ليه مايبقاش فيه دكتور نفسي افتراضي، متاح 24 ساعة، يقدر أي حد يتكلم معاه وقت ما يحس بالضغط أو الوحدة؟

"سيفو" مش علشان يستبدل الدكاترة الحقيقيين – دي نقطة سيف بيكررها دايمًا – لكن علشان يكون مساحة آمنة للفضفضة، للتفكير بصوت عالي، وللاستراحة النفسية اللي كل واحد فينا محتاجها.


ليه تختار سيفو؟ 

اللي يميز سيفو مش بس إنه مبني على الذكاء الاصطناعي، لكن إنه مبني بروح صادقة من شاب عايز يساعد جيله واللي بعده. ودي أبرز مميزاته:

ذكاء اصطناعي متطور: بيعتمد على أحدث تقنيات GPT-4 علشان يقدم دعم نفسي ذكي ومخصص لكل شخص.

دعم عاطفي حقيقي: بيخلق بيئة دافئة، تسمحلك تعبّر عن مشاعرك من غير ما تخاف من أي حكم.

خصوصية مطلقة: كل محادثاتك سرية 100%، وبيتم مسحها مباشرة بعد الجلسة.

مجتمع داعم: سيفو مش مجرد أداة، ده كمان بيبني شبكة من الناس اللي بيؤمنوا بأهمية الصحة النفسية.

استجابة فورية: متاح 24/7 علشان تلاقيه في أي وقت تحتاجه.

حلول مخصصة: كل نصيحة أو تمرين بيجيلك مناسب لحالتك ومشاعرك.


خصوصية وأمان البيانات 

سيف كان عارف إن أهم حاجة في أي مساحة نفسية هي الأمان والسرية، علشان كده ركّز في 3 نقاط رئيسية:

لا نحتفظ بمحادثاتك: بمجرد ما الجلسة تخلص، المحادثة بتتمسح نهائيًا.

تشفير متقدم: كل البيانات محمية بمعايير عالية من الأمان.

لا مشاركة مع أطراف ثالثة: معلوماتك بتفضل ملكك، ومفيش أي جهة بتاخد نسخة منها.


خطوات صغيرة.. نحو تأثير كبير

بالرغم من إن المشروع لسه في بدايته، لكن سيف ماشي بخطوات ثابتة. كل مرة حد بيخرج من محادثة مع "سيفو" وهو مرتاح أكتر، دي بالنسبة له مكافأة حقيقية.

بالنسبة لسيف، كل ابتسامة، كل لحظة سلام داخلي، هي الدليل إن المشروع ده مش مجرد فكرة، لكنه رسالة.



ختام

"سيفو" هو انعكاس لفكرة أكبر: إن التكنولوجيا مش عدو للإنسانية، بل شريك يقدر يساعدنا نعيش حياة أهدى وأجمل.

ومن إبداع ولد عنده 15 سنة، ممكن يكون اتفتح باب جديد لمستقبل العلاج النفسي الرقمي.

يمكنك تجربته من هنا 

أحدث أقدم
صدى البلد نيوز
صدى البلد نيوز