مريم رسمي رزق محمد قاسم… نموذج المرأة الأردنية الملهمة ورمز العطاء العلمي والتربوي
في زمن أصبح فيه التميز استثناء، تبرز المدربة مريم رسمي رزق محمد قاسم كواحدة من أبرز الوجوه الأردنية التي استطاعت أن تجمع بين العلم، التدريب، الإبداع، والعمل المجتمعي، لتكون بحق نموذجًا فريدًا للمرأة الأردنية الطموحة التي لا تعرف المستحيل.
إنجازات أكاديمية وشهادات دولية
لم تكن رحلة مريم عادية، فقد استطاعت أن تضع بصمتها في مجالات متعددة من خلال حصولها على شهادات واعتمادات عالمية، منها:
• دبلوم نظم معلومات إدارية (الخطة الكندية).
• دبلوم المونتسوري من عمر يوم وحتى تسع سنوات، لتكون من القلائل المتخصصين في هذه المرحلة التأسيسية الحساسة.
• شهادة خبير دولي في التكامل الحسي مع اعتماد عالمي من Harvest College.
• عضوية فعّالة في البرلمان العربي للحساب الذهني، بما يعكس مكانتها كأحد الكفاءات العربية المتميزة في تنمية القدرات الذهنية للأطفال.
• حصولها على عدة شهادات متقدمة في التدريب الاحترافي (PAT Trainer, Training of Trainers, GATD) من مؤسسات عالمية مرموقة.
ريادة في تطوير المناهج والوسائل التعليمية
إلى جانب إنجازاتها الأكاديمية، برزت مريم كـ مصممة ومطورة مناهج تعليمية من خلال سلسلة (#عالم_المعرفة) التي صممتها لتكون مرجعًا متكاملًا للأطفال والأهالي والمعلمين، تدمج بين التعليم العصري والإبداع التربوي. كما ساهمت في إنتاج وسائل تعليمية عملية مبتكرة تعزز من التجربة التعليمية وتجعلها أكثر متعة وفاعلية.
شغف بالتدريب والتنمية البشرية
تمتلك المدربة مريم خبرة واسعة في تقديم الدورات التدريبية والورش العملية، التي شملت مجالات متنوعة، مثل:
• تدريب المعلمات والأمهات على تنمية الذكاءات المتعددة لدى الأطفال.
• ورش عمل لتطوير الذات وتعزيز مهارات الحياة العملية.
• دورات خاصة بالمقبلين على الزواج لتأسيس بيوت مستقرة قوامها القيم والإيمان.
• برامج تربوية للأطفال مثل (الحساب الذهني، تحفيظ جداول الضرب، مكعب الروبيك).
• ورش إبداعية في مجالات فنية كصناعة الصابون الطبيعي، الريزين، الشوكولاتة، والشمع.
طموح لا يعرف الحدود
مريم ليست مجرد مدربة أو أكاديمية، بل هي قائدة فكرية وتربوية تحمل رسالة عظيمة في نشر العلم والمعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات النجاح. إن ما حققته حتى اليوم ليس سوى بداية لمسيرة أكبر، حيث يرى الكثير من المتابعين لمسيرتها أنها مرشحة مستقبلية لتسلم مواقع قيادية عليا في قطاع التعليم والتنمية البشرية، بل وحتى أن تكون ضمن التشكيلات الحكومية القادمة بفضل شخصيتها المؤثرة وإنجازاتها المبهرة.
أثر ممتد يتجاوز حدود الأردن
إيمان مريم بالعلم جعلها لا تكتفي بالتأثير داخل وطنها فقط، بل امتد تأثيرها إلى الساحة العربية من خلال مشاركاتها في البرلمان العربي للحساب الذهني، وشهاداتها المعتمدة من بريطانيا ودول أخرى، لتثبت أن المرأة الأردنية قادرة على أن تكون واجهة مشرقة للأردن في المحافل الدولية.
الخلاصة
المدربة مريم رسمي رزق محمد قاسم ليست مجرد اسم يضاف إلى قائمة الكفاءات الأردنية، بل هي قصة نجاح ملهمة تُكتب بحروف من ذهب، تمثل طموح المرأة العربية، وإصرارها على تحقيق المستحيل، ورسالتها في أن العلم والمعرفة هما السلاح الأقوى لبناء مستقبل الأوطان