عودة خدمة العلم… ميلاد جيل جديد
بقلم: د. عمار زياد الصبّح
قرار استراتيجي برؤية ولي العهد
حين أعلن سمو ولي العهد الأمير الحسين قرار عودة خدمة العلم، لم يكن الأمر مجرد إجراء تنظيمي أو قرار إداري، بل كان إعلانًا عن مرحلة جديدة تُبنى على الانتماء، الانضباط، والإرادة الصلبة. قرارٌ يُعيد صياغة علاقة الشباب بالوطن، ويضعهم في موقع الفعل والمسؤولية.
خدمة العلم… مدرسة حياة
خدمة العلم ليست مجرد لباس عسكري أو تدريبات ميدانية، بل هي مدرسة متكاملة يتعلّم فيها الشباب أن:
الوطن أمانة ومسؤولية.
القوة ليست في السلاح فقط، بل في الانضباط والعطاء.
الرجولة تُصنع في ساحات التعاون والإيثار، لا في الفردية والأنانية.
هنا تتشكل شخصية الجيل الجديد، بروحٍ تعرف قيمة الانتماء وتقدّر معنى التضحية.
جيلٌ يبني الغد
برؤية ثاقبة، أراد سمو ولي العهد أن يمنح شباب الأردن الفرصة ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل. فجيل اليوم ليس مدعوًا للانتظار أو الاكتفاء بالأحلام، بل لخلقها بالعرق والعزيمة.
وهذا القرار يُمثّل الجسر الذي يصل بين:
الحلم والواقع.
الطموح والتنفيذ.
الحاضر والمستقبل.
الأردن يكتب فصلاً جديدًا
إن عودة خدمة العلم هي كتابة فصل جديد من القوة والعزة، تُسطّره سواعد الشباب تحت راية قيادة حكيمة تؤمن أن الإنسان هو رأس المال الأول والأبقى.
وبها يولد جيل:
أكثر وعيًا.
أكثر انضباطًا.
أكثر استعدادًا لرفع اسم الأردن عاليًا في كل المحافل.
نحو مستقبل مشرق
إنها خطوة مباركة، تُعيد للأردن صوته القوي ونبضه المتجدّد، وتبشّر بغدٍ يقوده شباب صادق العزم، راسخ الانتماء، مؤمن برسالة الوطن وقدره.