عمري الكنداشي: شيف يمني يصنع التميّز من قلب الأردن
في عالم تتسابق فيه الأسماء لصناعة بصمة في مجال الطهي، برز اسم عمري الكنداشي كأحد أبرز الطهاة والمدرّبين الشباب الذين جمعوا بين الخبرة العملية والإبداع، ليقدّم نموذجاً ملهماً يمزج بين المطبخ كفنّ، والتدريب كرسالة.
من اليمن إلى الأردن: رحلة شغف ونجاح
ولد عمري الكنداشي في اليمن، لكنه اختار الأردن لتكون محطته التي ينطلق منها إلى العالم. وبفضل عزيمته وإصراره، حصل على شهادة مزاولة المهنة من وزارة العمل الأردنية، إلى جانب شهادات تدريبية ومهنية في فنون الطهي من مراكز متخصصة وجمعيات طهاة أردنية.
هذا التأهيل الأكاديمي عزّزه بخبرة طويلة داخل مطابخ مؤسسات ومطاعم كبرى، ليصنع اسماً يحظى بالاحترام محلياً وإقليمياً.
شيف ومدرّب… وصانع محتوى مؤثر
لا يقتصر تأثير الكنداشي على المطبخ فقط، بل يمتد ليصل إلى منصات التواصل الاجتماعي حيث يتابعه الآلاف عبر إنستغرام وسناب شات @mr.f115.
فهو يشارك يومياته وفيديوهاته التي لاقت صدى واسعاً وتم نشرها عبر قنوات أردنية وأجنبية، مما جعله شخصية مؤثرة قادرة على الوصول إلى شرائح متعددة من المجتمع.
خبرات عملية تتحدث عنه
يُعرف الكنداشي بقدرته على:
• إدارة المطابخ باحترافية عالية وتنظيم فرق العمل.
• ابتكار وصفات جديدة تمزج بين المذاق العربي الأصيل ولمسة عصرية مبتكرة.
• تدريب الأفراد وصقل مهارات الطهاة الجدد عبر أسلوب مبسط وملهم.
• المشاركة في فعاليات وورش عمل متخصصة في فنون الضيافة.
رؤية ورسالة
يرى الكنداشي أن المطبخ أكبر من مجرد مكان لإعداد الطعام، فهو مساحة للإبداع وبناء الخبرات الجديدة. لذلك يسعى دائماً لتطوير نفسه، ونقل شغفه للأجيال القادمة من الطهاة العرب، وإبراز صورة احترافية للمطبخ اليمني والعربي في المحافل الدولية.
تأثير إنساني ومهني
يُعتبر الكنداشي مثالاً للشاب الذي استطاع تحويل شغفه إلى رسالة، فهو لا يقدّم الطعام فقط، بل ينقل ثقافة، وهوية، وقيم. ومن خلال عمله كمدرّب، يساهم في إعداد جيل جديد من الطهاة القادرين على المنافسة عالميًا.
✦ عمري الكنداشي… شيف ومدرّب يمني يقيم في الأردن، أثبت أن الطموح والإبداع قادران على تحويل أي حلم إلى واقع، وأن المطبخ يمكن أن يكون منصة لبناء مستقبل يليق بالأجيال.
📧 البريد الإلكتروني: amriiia807@gmail.com
📱 إنستغرام / سناب شات: @mr.f115