چيهان خالد محمد عبدالنبي.. قلب من حرير وصوت مصري معاصر
تيتة ووصية محفورة في القلب
وُصفت چيهان من جدتها بـ"قلب حرير"، ولقّبتها بـ"چانو"، وكان هذا الوصف يحمل بين طياته حبًا وتشجيعًا لا يوصف. جدتها كانت الداعم الأول، ووصيتها التي لا تُنسى كانت: "لازم توصلي.. لازم تحققي حلمك". واليوم، چيهان تمضي بخطى ثابتة تُرضي روح جدتها وتُضيء مستقبلها.
من كميت جاءت البنت المصرية
تحقق الحلم الأول بمشاركتها في معرض فني برعاية مؤسسة "عالم الفن المطلق"، بعنوان "من كميت جاءت البنت المصرية"، حيث أبدعت چيهان في تجسيد الهوية المصرية بعيون بنت معاصرة، قوية الحضور ومتميزة الرسالة.
من أبواب الفنون إلى فضاءات أخرى مثل التصوير الفوتوغرافي
رغم رغبتها القوية في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، شاء القدر أن تلتحق چيهان بتخصص آخر. لكنها لم تكتفِ، بل صنعت من ذلك طريقًا نحو النجاح. تفوقت دراسيًا، وأثبتت أن الإبداع لا تحدّه الكليات بل تصنعه الإرادة.
حضور ثقافي مشرف وتكريمات رسمية
- تكريم عن مشاركتها في فاعليات ملتقى الوعي الأثري تحت رعاية د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتكريم خاص لها من د. خالد سعد
- مشاركة متميزة في ندوة "رؤى جديدة حول الحضارة المصرية" بحضور الفنان محمد خميس.
النجاح لا يُبنى وحده
تُدين چيهان بالكثير من الفضل لعائلتها، خاصة أختها إيمان خالد، التي كانت الداعم الحقيقي في التجهيز للمعرض، وسارت معها خطوات النجاح بكل تعبها وحماسها. تقول چيهان: "مكنش المعرض هيبقى بالنجاح ده من غير إيمان.. لفت واتمرمطت معايا بجد".
هذه الروح العائلية كانت هي الدافع الأول والدرع الحقيقي في كل المواقف.
YLY.. الحلم الوطني يتحقق
مؤخرًا، أضافت چيهان صفحة جديدة مشرقة لمسيرتها بقبولها في مشروع YLY التابع لوزارة الشباب والرياضة، وأصبحت عضوًا في لجنة العمليات، وهو ما يُعد خطوة كبيرة نحو تحقيق تأثير فعلي في المجتمع ومجال التنمية الشبابية.
چيهان خالد.. نموذج للبنت المصرية اللي من كميت فعلاً
بكل فخر، تسير چيهان في طريق ملهم، تمهد فيه لنفسها حضورًا ثقافيًا ومجتمعيًا له وزنه، بفضل اجتهادها، إيمانها، ودعم من أحبوها بصدق.
