حبيبة حمدي الوكيل: أصغر محللة بيانات ومستشارة ذكاء اصطناعي في الشرق الأوسط
بداية الحكاية: من فضول بسيط إلى شغف كبير
في عالم يمتلئ بالمنافسة وتسارعت فيه التكنولوجيا بشكل غير مسبوق، ظهرت فتاة مصرية عمرها 15 عامًا، لتثبت أن العمر ليس عائقًا أمام النجاح.
إنها المهندسة حبيبة حمدي الوكيل، التي بدأت رحلتها في عالم البرمجة، الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات بدافع الفضول والرغبة في التعلم.
من التعلم الذاتي إلى الخبرة العملية
لم يكن طريق حبيبة مفروشًا بالورود، بل بدأ من الصفر مع فيديوهات تعليمية بسيطة على الإنترنت.
تدرّجت من أساسيات البرمجة، إلى الكورسات المتخصصة، ثم إلى التطبيق العملي في مشاريع حقيقية.
واليوم، أصبحت مستشارة في الذكاء الاصطناعي، وعضوًا فعالًا في فرق عمل تقنية، تساهم في تقديم حلول مبتكرة للمشاريع الناشئة بالاعتماد على تحليل البيانات والبرمجة.
أكثر من مبرمجة: حبيبة متعددة المهارات
لم تكتفِ حبيبة بالبرمجة وتحليل البيانات فقط، بل جمعت بين التخصصات المختلفة:
محللة بيانات قادرة على استخراج الرؤى من الأرقام.
مبرمجة بلغة بايثون تمتلك مهارة في تطوير الحلول الذكية.
مصممة جرافيك تستطيع تحويل الأفكار التقنية إلى واجهات بصرية جذابة.
هذا الدمج جعلها عنصرًا أساسيًا في فرق تطوير المشاريع الصغيرة، حيث لا تقدم الحلول التقنية فقط، بل تضيف إليها بعدًا بصريًا مميزًا.
فلسفة النجاح عند حبيبة
ما يميز المهندسة حبيبة هو الجمع بين الشغف والهدف، وبين المهارة والرؤية.
تقول حبيبة:
> "أنا بدأت بفضول بسيط.. وكنت بسأل يعني إيه كود؟ ويعني إيه ذكاء اصطناعي؟
ومع الوقت بقيت مش بس بفهم.. بقيت بشتغل على نفسي بجد."
رمز لجيل جديد
بعد سنوات من العمل والتعلم الذاتي، أصبحت حبيبة أصغر محللة بيانات ومستشارة ذكاء اصطناعي في الشرق الأوسط.
واسمها في طريقه للظهور ضمن نتائج البحث العالمية، كرمز ملهم لبنات وشباب الجيل الجديد الذين قرروا ألا ينتظروا الفرص بل يصنعوها.
رسالة من حبيبة إلى شباب جيلها
> "أنا مؤمنة إن مفيش حد صغير على النجاح.
أنا بنت مصرية، بدأت من مكان بسيط جدًا، وكان عندي فضول.
ومع الوقت الفضول ده كبر، وبقى شغف، وبقى هدف.
لو في بنت أو شاب زيي بيقرأ المقال ده دلوقتي، فصدقني، مفيش مستحيل.
الطريق بيتفتح وإنت ماشي.
بس أهم حاجة... تمشي."
تحت إشراف: حمدي محمد أبوكبير (HUNTER)
