صدى البلد نيوز

سمر العسال.. قصة نجاح امرأة صنعت اسمها بإرادتها وتعبها

سمر العسال.. قصة نجاح من الزاوية الحمراء إلى قمة مجال التجميل

سمر العسال.. قصة نجاح امرأة صنعت اسمها بإرادتها وتعبها

سمر العسال كوافير من الزاوية الحمراء

من الزاوية الحمراء إلى قمة مجال التجميل

في عالم يختلط فيه البريق الزائف بالنجاح الحقيقي، تظهر نماذج تُلهمنا بأفعالها، وسمر أحمد العسال واحدة من هذه النماذج. بدأت من لا شيء، وحفرت اسمها بإصرار وشرف في مجال الكوافير والتجميل، حتى أصبح اسمها علامة مسجلة.


البدايات من القاهرة.. والعمل منذ المراهقة

ولدت سمر العسال في ديسمبر 1985 بالقاهرة، وبدأت رحلتها في مجال الكوافير منذ عام 2000 وهي في سن صغيرة. على مدار 16 عامًا من العمل، بنت سمر قاعدة قوية من المهارات والخبرة.


الفرع الأول.. بداية الحلم في الزاوية الحمراء

في عام 2016، افتتحت سمر أول فرع خاص بها بمساحة 55 مترًا في منطقة الزاوية الحمراء، متحدية كل الصعوبات. هذا الفرع كان نقطة التحول من مجرد كوافير إلى رائدة أعمال.


نقلة نوعية.. من التجميل الصناعي إلى الجمال الطبيعي

مع افتتاح الفرع الثاني عام 2021، قررت سمر العسال التوقف عن تقديم خدمات غير متوافقة مع قناعاتها الدينية مثل التاتو، تركيب الشعر، النفخ والحقن. هذا القرار زاد من احترام الناس لها، وعزز من ثقة العملاء فيها.


الفرع الثالث.. التميز في الشعر والبشرة

في 2023، افتتحت الفرع الثالث المتخصص في العناية بالشعر والبشرة، حيث أثبتت نفسها بخبرة واحترافية عالية، وأصبحت مرجعًا للعديد من السيدات الباحثات عن التميز الطبيعي.


السوشيال ميديا.. منصة لنقل الخبرة لا للترند

اعتمدت سمر على السوشيال ميديا كوسيلة لنقل خبراتها، لا كأداة شهرة زائفة. تقول:

"فضلت أشتغل وأتعب وأكسب من تعبي، ورفضت أختصر الطريق."

رغم المرض.. سمر مستمرة بعزيمة حديدية

ورغم مرورها بظرف صحي منذ عامين، لم تتوقف سمر عن العمل أو الطموح. ترفض الحديث عن تفاصيل مرضها، لكنها تؤكد:

"أنا بفضل الله وبإرادتي وطموحي ممكن أكون قدوة لحد يومًا ما."
سمر العسال أثناء العمل

الرسالة الختامية: النجاح لا يُشترى بل يُصنع

قصة سمر العسال ليست مجرد سيرة ذاتية، بل رسالة واضحة: النجاح الحقيقي لا يأتي صدفة، ولا يُشترى، بل يُصنع بالتعب، والمبدأ، والثبات. سمر هي نموذج يُحتذى لكل فتاة تبحث عن مكان تحت الشمس.


أحدث أقدم
صدى البلد نيوز
صدى البلد نيوز