صدى البلد نيوز

وردة عبدالرحيم.. ملكة جمال الروح التي أبدعت بالكلمة واللون

 وردة عبدالرحيم.. ملكة جمال الروح التي أبدعت بالكلمة واللون



في قلب الصعيد، بمحافظة سوهاج، ولدت موهبة استثنائية تُدعى وردة عبدالرحيم، المعروفة بلقب "ملكة جمال الروح". شابة في الرابعة والعشرين من عمرها، جمعت بين الشعر والكتابة وبين الفن والتصميم، لتصنع لنفسها عالمًا من الإبداع لا تحده قيود.


البدايات.. موهبة ولدت من الضغوط

تقول وردة: "بدأت رحلتي منذ 8 أعوام، حينما حولت ضغوط الحياة إلى طاقة إبداعية، أفرغها في الكتابة والرسم."

ومنذ ذلك الحين، صارت الكلمات والألوان رفيقة دربها وأدواتها للتعبير عن كل ما يختلج في القلب والعقل.


التشجيع والدعم

لم تكن وحدها في الطريق، فقد شجعها معلمها وشخص عزيز على قلبها، فكانا أول من لمس موهبتها. أما أسرتها، فكانت السند الأكبر، إذ تقول: "أهلي بيحبوا أي حاجة تسعدني، وكل ما يشوفوني مرتاحة يقولولي: إحنا معاكي."


التحديات والإصرار

واجهت وردة الكثير من التحديات، كان أصعبها سماع كلمات محبطة ممن اعتبروا أن ما تفعله بلا قيمة. لكنها ترد اليوم بثقة:

"يمكن لحد دلوقتي موصلتش، لكن هوصل إن شاء الله، وأكون أحسن من اللي أنا فيه دلوقتي."


أول خطوة على طريق الحلم

شعرت وردة بأن حلمها بدأ يتحقق عندما شاركت لأول مرة بكتاب جماعي حمل عنوان "فتاة على طريق الجنة"، لتخط بذلك أول سطر في مسيرة أدبية تتمنى أن تصل بها إلى الشهرة والاعتراف.



قدوة ملهمة

تعتبر وردة أن خاليها هو قدوتها وداعمها الأول في مشوارها، وهو من منحها الحافز للاستمرار رغم كل الصعاب.



الفن لغة لا تعرف الحدود

وردة ليست فقط كاتبة وشاعرة، بل أيضًا مصممة ديزاين ومدربة كورسات رسم، تؤمن أن الفن لغة عالمية تعبر عما يعجز اللسان عن قوله.


دور السوشيال ميديا

كان لمواقع التواصل الاجتماعي دور بارز في تعريفها بالناس في مجال الكتابة، كما فتحت لها أبوابًا للتواصل مع دور نشر وكيانات ثقافية ساعدتها على تنمية موهبتها.



مواجهة النقد

عن النقد السلبي، تقول وردة بكل ثقة:

"النقد موجود في حياتي، بس عمري ما بسيبه يوقفني، لأني محددة هدفي وعارفة هعمل إيه. اللي مش لمصلحتي مش بيأثر فيّ."


رسالتها للشباب

توجه وردة رسالة لكل شاب وفتاة يمتلكون موهبة:

"حط قدامك هدف، وما تسمحش لحد يوقفك. محدش هيخاف عليك أكتر من نفسك غير عيلتك."


من كتاباتها

تشاركنا وردة إحدى خواطرها التي تحمل الكثير من الشجن:

"مرحبًا يا غائبي.. لقد مضى الكثير على الفراق ولا زالت روحي متعلقة بك... رغم كل ما أكتبه أشعر أنني أختنق من فرط الكلام، ولم أستطع وصف شوقي ولو بكلمة واحدة."



كلمة أخيرة

تختم وردة حديثها برسالة محبة لجمهورها:

"أتمنى أكون خفيفة على قلوبكم وأسعدكم حتى لو معرفتونيش، ادعولي ربنا يهديني وأوصل للي بتمناه، ودمتم بخير وفي حفظ الله."


تختم وردة حديثها برسالة محبة لجمهورها:

"أتمنى أكون خفيفة على قلوبكم وأسعدكم حتى لو معرفتونيش، ادعولي ربنا يهديني وأوصل للي بتمناه، ودمتم بخير وفي حفظ الله."

أحدث أقدم
صدى البلد نيوز
صدى البلد نيوز