يوسف ناصر أحمد عبدالله: من شارع فيصل إلى قمة التميز في هندسة التكييف
النشأة والبدايات
وُلد يوسف ناصر أحمد عبدالله في 5 أغسطس 2003، في محافظة أسيوط، لكنه نشأ وتربّى في شارع فيصل بمحافظة الجيزة، حيث كانت بداية الحلم وتكوين الشخصية.
التعليم والخطوة الأولى في الحياة العملية
التحق يوسف بمدرسة الأحمدي الخاصة، واستكمل تعليمه حتى المرحلة الثانوية، ومن هناك بدأ يتلمّس طريقه نحو المستقبل.
أولى خطواته العملية كانت بالعمل مع شركة توشيبا العربي، وهي التجربة التي فتحت له الباب لاكتشاف شغفه الحقيقي بمجال التكييف.
رحلة التكوين المهني في عالم التكييف
من لحظة دخوله المجال، بدأ يوسف رحلة تعليمية شاقة ومركّزة في مجال هندسة التكييف، وتدرّج بخطوات ثابتة حتى أصبح مهندس تكييف معتمد ومتمكن من أدواته.
ما يميّز يوسف هو السعي المستمر للتعلّم والتطور، إلى أن وصل لمرحلة أصبح فيها يُدرّس المجال ويُعلّم آخرين، سواء كانوا أصغر أو حتى أكبر منه سنًا.
خبرات ميدانية وسفر وإنجازات
لم يتوقف يوسف عند الجانب الأكاديمي فقط، بل عمل في العديد من المواقع والمشاريع داخل مصر وخارجها، ما أضاف له رصيدًا من الخبرة العملية القوية، وعزّز من مكانته في السوق.
التحديات والقرارات الحاسمة
واجه يوسف الكثير من الخذلان من أصدقاء المصلحة، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار صارم:
> "لغيت فكرة إن يبقى ليا صاحب، لأن اتغدر بيا من ناس كتير."
كما قرر أيضًا الابتعاد عن الحب والعلاقات العاطفية، واختار أن يوجّه كل طاقته لشغله ومستقبله، وهو القرار اللي كان نقطة تحوّل في حياته.
التركيز سر النجاح
يوسف لم يكن يبحث عن الشهرة أو المجاملة، بل كان هدفه الأساسي هو أن يكون متمكن في مجاله. وده فعلاً اللي حصل، بفضل التركيز، العزيمة، والإخلاص، قدر يحقق نقلة حقيقية في حياته المهنية، ويصعد من نجاح إلى نجاح.