أحمد عادل الشهير بـ "الباشا" يتصدر المشهد الحقوقي
تصعيد عاجل لقضية مقتل الشاب "حسن مكرونة" ومطالبات بالعدالة
في خطوة تعبّر عن الحس الإنساني العالي والدور المجتمعي المؤثر، قام الناشط الحقوقي أحمد عادل – المعروف بلقب "الباشا" – بتصعيد قضية مقتل الشاب حسن مكرونة الذي لقي مصرعه غدرًا في جريمة هزت الشارع المصري.
تفاصيل الجريمة: "التوك توك" كان مصدر رزقه الوحيد
الضحية، وهو شاب بسيط يعمل على مركبة "توك توك" لكسب لقمة العيش، تعرض لهجوم من قبل مجهولين بهدف سرقة المركبة. الجريمة وقعت وسط حالة من الذهول والغضب الشعبي، خاصة أن الشاب كان معروفًا بين أهل منطقته بالكفاح والشرف وتحمل المسؤولية.
أحمد عادل: "دم حسن في رقبتنا كلنا"
وفي بيان رسمي، صرح أحمد عادل قائلًا:
> "ما حدث جريمة لا يمكن السكوت عنها، والمطلوب تحرك سريع من وزارة الداخلية لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة".
كما شدد على أن الضحية لم يكن مجرد شاب يعمل في الشارع، بل رمزًا للشرف والعمل في ظل ظروف اقتصادية صعبة، مؤكدًا أن السكوت عن الجريمة يعني تكرارها في أماكن أخرى.
موجة تضامن إلكتروني ودعوات للقصاص
تفاعل كبير شهده الشارع الرقمي، حيث اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة تضامن ضخمة مع الضحية، وتأييدًا لموقف أحمد عادل الذي طالب بتطبيق أقصى العقوبات على الجناة.
الهاشتاجات التي دعت إلى القصاص من قتلة حسن مكرونة تصدرت التريند، وسط مطالبات بحماية العاملين في الشوارع من مثل هذه الجرائم البشعة.
رسالة أحمد عادل للمجتمع: "لازم نتحرك"
اختتم "الباشا" حديثه برسالة مؤثرة للمجتمع قائلًا:
> "السكوت على الجريمة دي معناه إن اللي جاي هيكون أسوأ. كل شاب بيشتغل في الشارع محتاج حماية، وعدالة حسن هي أول الطريق".
خاتمة:
ما فعله أحمد عادل ليس مجرد تصعيد لقضية، بل هو تحرك شعبي وحقوقي لإنقاذ ما تبقى من أمل في العدالة. فهل تستجيب الجهات المختصة لنداء الشارع؟ الأيام القادمة ستُجيب.