الدكتور محمد فيصل محمد: مسيرة علمية مشرفة ورؤية أكاديمية ملهمة
النشأة والبدايات
وُلد الدكتور محمد فيصل محمد عام 1993 في مركز البداري بمحافظة أسيوط، وهي إحدى القرى المصرية التي لطالما أنجبت نماذج مشرفة في مختلف المجالات، وكان الدكتور محمد أحد أبرز هؤلاء النماذج. منذ نعومة أظافره، برز شغفه بالعلوم والتميز الدراسي، مما مهد له طريقًا مميزًا في مسيرته الأكاديمية والعلمية.
التميز الأكاديمي: بكالوريوس الصيدلة بمرتبة الشرف
اجتاز الدكتور محمد فيصل دراسته الجامعية في كلية الصيدلة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ما يعكس إصراره وتفانيه في التحصيل العلمي. لم يكن مجرد طالب جامعي تقليدي، بل كان دائم البحث، شغوفًا بكل ما هو جديد في عالم الطب والعلوم الحيوية.
العمل في مركز البيولوجيا الجزيئية
بفضل كفاءته وتميزه، التحق الدكتور محمد فيصل بالعمل في مركز البيولوجيا الجزيئية، أحد أهم المراكز البحثية المتخصصة في مصر. ومن خلال هذا الدور، شارك في تطوير الفحوصات الدقيقة، وساهم في أبحاث متقدمة تواكب التطورات العالمية في علم الوراثة والأحياء الجزيئية.
مؤلفاته: إثراء للمكتبة العلمية العربية
كتاب "التفوق في الأحياء": مرجع شامل للطلاب في المراحل الثانوية والجامعية، يجمع بين الأسلوب المبسط والدقة العلمية.
كتاب "الجهبذ في الكيمياء": دليل علمي متكامل لشرح مفاهيم الكيمياء بطريقة تحليلية وتطبيقية، يُعد من الكتب الرائدة للطلاب والمهتمين بالمجال.
رسالة علمية وإنسانية
لا يقتصر دور الدكتور محمد فيصل على التعليم والبحث فقط، بل يحمل رسالة واضحة تتمثل في تقديم العلم كوسيلة للارتقاء بالمجتمع، وإلهام الشباب للتمسك بالعلم كطريق للنجاح وتحقيق الذات.
حافظ لكتاب الله وخطيب على منابر الجمعة
إلى جانب تفوقه العلمي والأكاديمي، يتميز الدكتور محمد فيصل محمد بحضور ديني وروحاني عميق؛ فقد أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا عن ظهر قلب، وهو ما انعكس على شخصيته بالوقار والاتزان، وغرس فيه حب اللغة العربية والتأمل في معاني الحياة والخلق.
ولم يتوقف عند الحفظ فقط، بل كانت له بصمة واضحة في الدعوة والوعظ؛ حيث اعتلى منابر الجمعة خطيبًا بمساجد محافظته، مؤديًا رسالته في توعية الناس وتذكيرهم بالقيم والأخلاق، جامعًا في خطبه بين البلاغة، والمنهج الوسطي، والرؤية المستنيرة.