صدى البلد نيوز

ندا عبد العزيز عبد الله

. {ندا عبد العزيز عبد الله}بداية مختلفة في سن صغيرة



في عمرٍ يبحث فيه الكثير عن هويتهم وطريقهم، وقفت ندا عبدالعزيز، فتاة تحمل قلمًا صغيرًا لكنّه ممتلئ بالحلم، تسير بخطى واثقة، وتعرف جيدًا ماذا تريد.

كاتبة وسيناريست تملك بصمتها الخاصة


هي ليست مجرد مراهقة في السادسة عشرة من عمرها؛ بل كاتبة وسيناريست تمتلك قدرة نادرة على تطويع الحروف، تجعلها تقول ما تعجز عنه العيون، وتحول الكلمة إلى مشهد يُرى ويُحس ويبقى عالقًا في الذاكرة.

صدق الكتابة وعمق الإحساس


من أول سطر تكتبه، تدرك أنك أمام عقل مشتعل بخيال واسع وإحساس صادق لا يُمكن اصطناعه. ندى تكتب وكأنها تغوص إلى أعماق روحها لتسحب الكلمات، لتمنح القارئ نصوصًا ناضجة الملامح، هادئة في ظاهرها، لكنها عاصفة في أعماقها.

من الرواية إلى السيناريو


ندى لا تكتب الروايات فقط، بل تبرع أيضًا في كتابة السيناريو، ترى الصورة قبل أن تُقال، وتعرف متى يتحدث الحوار ومتى يترك للصمت دوره في الحكي.


رحلة بين الرعب النفسي واستكشاف الذات


تتقن ندا كتابة الرعب النفسي؛ لا لأنها تُجيد إخافتك، بل لأنها تعرف كيف تفتح بابًا خفيًا في داخلك… بابًا ربما كنت تخشى أن تفتحه وحدك.

أعمال تركت بصمة مبكرة


روايتها الأولى "دهاليز اللامكان" لم تكن مجرد تجربة، بل كانت إعلان ولادة كاتبة لا تمر مرور الكرام. ثم جاءت "لعبة الهلاك" لتؤكد موهبتها في تفكيك النفس البشرية ورسم الشخصيات بحرفية تجعل القارئ يصدقها وكأنه يراها.

طموح يتجاوز العمر


بعيدًا عن التكلّف، ندا تعرف تمامًا ما تريده: أن تُكمل، أن تتطور، وأن تكتب أعمالًا تترك أثرًا طويلًا في عالم الأدب والسيناريو.


---

الختام:
في سن صغيرة، كتبت ما لم يجرؤ الكبار على لمسه. وفي زمن سريع، اختارت طريقًا هادئًا لكنه ثابت. اسمها اليوم يُكتب بتقدير، وغدًا سيُذكر بإعجاب.

ندا عبدالعزيز عبدالله باظه…
كاتبة وسيناريست تُشبه جيلًا جديدًا من الحالمين، لكنها لا تحلم فقط؛ بل تصنع حلمها بيدها… مشهدًا بعد مشهد، وصفحة بعد صفحة.
أحدث أقدم
صدى البلد نيوز
صدى البلد نيوز