يوسف عنتر حنيتر.. ابن الحواتكة ورافع رايتها
من قلب الصعيد خرج النور
من قلب الصعيد، وتحديدًا من قرية الحواتكة، خرج شاب يحمل في قلبه نورًا، وفي صوته أثرًا، وفي روحه صفاءً يُشبه طهر الأرض التي نشأ عليها.
إنه يوسف عنتر حنيتر، ابن البلد الأصيل، الذي جمع بين الأصالة والخلق، وبين محبة الناس ومحبة الله ورسوله ﷺ.
ابن الحواتكة الأصيل
ولد يوسف في بيئة لا تعرف إلا الجدعنة، وتربّى في أرض لا تثمر إلا الرجال. لم يكن شابًا عاديًا، بل كان كما يقول عنه أهل قريته:
> "سِبط من سلالة الطيبين، وتِلميذ في مدرسة الأدب، وصوت من أصوات الخير".
عاشق لحضرة سيدنا النبي ﷺ
محبته لحضرة سيدنا النبي ﷺ ليست مجرد كلمات، بل حالٌ يعيشه، وأسلوب حياةٍ يسير عليه. صوته في الأذان والإنشاد له أثر خاص، فحين ينادي لصلاة الفجر، يخيم الصمت، كأن الطير تستمع، والقلوب تخشع، والسماء تُردد معه:
> "اللهم صلِّ على سيدنا محمد".
فخر لأهله وبلده
يوسف لا يمثل نفسه فقط، بل يمثل جيلًا من شباب الصعيد الصالحين، الذين ما زالوا يحملون على عاتقهم رسالة الخير، ويغرسون القيم في زمن التغيرات.
فله التحية من الجميع، ولبلدته الحواتكة أن تفخر به، كما نفخر جميعًا بالشباب الطيب الذي يصون الأرض، ويعلي راية الأخلاق والدين.