محمد جمال (هوجان): موهبة طهي صاعدة تتحدى المقاييس التقليدية
النشأة والبدايات
وُلد الشيف محمد جمال السيد يوم 5 يونيو 2003، في حي المرج بمحافظة القاهرة. من سن صغير، كانت عنده نظرة مختلفة تجاه المطبخ، مش بس كأكل... لكن كفن. وبدل ما كان يقضي وقته في الحواري والشارع، اختار يقضي ساعات طويلة يتعلم ويتفرج ويجرب في المطبخ، وكأن الطهي كان بيجري في دمه من البداية.
انطلاقة مبكرة في عالم الفنادق
من أول لحظة دخل فيها مطبخ فندق، كان واضح إنه مش مجرد طباخ، ده كان فنان عنده رسالة. بدأ خطواته الأولى في مطابخ الفنادق التابعة لسلسلة Marriott International، واحدة من أكبر سلاسل الضيافة على مستوى العالم، وهناك بدأ فعليًا يكوّن شخصيته المهنية.
رغم صغر سنه، قدر يثبت نفسه بسرعة وسط الكبار، سواء من خلال التزامه أو تقنياته العالية، وده خلاه يحصل على فرصة إنه يبقى مساعد رئيس قسم في سن 21 سنة فقط – إنجاز يعتبر نادر في صناعة الفنادق الفاخرة.
من Marriott لـ Triumph Luxury
بعد نجاحاته في Marriott، انتقل الشيف هوجان للعمل في فندق Triumph Luxury، واحد من أكثر الفنادق تميزًا في القاهرة الجديدة. وهناك، واصل تألقه وبدأ يوسع من بصمته في عالم الطهي الفاخر، وخصوصًا في مجال الـ فاين دايننج والـ كاجوال دايننج.
تخصصه في المطبخ الآسيوي والصوصات
رغم إتقانه لمطابخ كتير، إلا إن شغفه الحقيقي كان دايمًا مع المطبخ الآسيوي، واللي قدر يتفوق فيه بطريقة تخلي اللي يذوق طبقه يقول "ده معمول برا مصر".
مش بس كده، محمد عنده قدرة مدهشة على ابتكار وتحضير صوصات خاصة، بعضها بيبتكرها بنفسه ومش موجودة حتى في كتب الطبخ أو الأسواق. بيقدر يوازن بين الطعم والمظهر والرائحة بطريقة بتدي للأكلة "شخصية".
أسلوبه الإبداعي وتميّزه في التقديم
اللي يشتغل معاه أو ياكل من تحت إيده، بيعرف إنه ما بيقدمش أكل وبس...
هو بيقدم تجربة كاملة، من أول شكل الطبق، للنكهات المتدرجة، للتفاصيل الدقيقة في كل مكون. بيعرف يدمج بين الأصالة والتجديد، ما بين الطابع الكلاسيكي والتقنيات الحديثة زي Sous Vide وInfused Oils وDry Aging.
جوائز وإنجازات
أصغر مساعد شيف قسم في فندق 5 نجوم بعمر 21
تطوير منيوهات ناجحة لعدة مطاعم وفنادق
حصل على إشادة من شيفات عالميين في تجارب تذوق داخل الفندق
مساهم في تدريب طهاة شباب ورفع كفاءة الفريق بالمطبخ
الطموح والرؤية
محمد جمال مش بس شيف بيطبخ كويس، هو صاحب رؤية مستقبلية، عايز يخلق مدرسة جديدة في الطهي المصري الحديث، وهدفه إنه يبقى اسم عالمي يمثل مصر في مسابقات دولية، ويفتح مطعمه الخاص يومًا ما.