حب النبي والإخلاص في خدمته
بقلم: الأستاذ عبد الحميد سيد آل عبد البر
مدير مكتب معالي المستشار سيد عبد البر
حب لا يُقارن ولا يُوزن
في زمن طغى فيه الصخب، وابتعد الناس عن المعاني الطاهرة، يبقى حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الثابت الأصيل في القلب، هو النور الذي لا يبهت، واليقين الذي لا يتغير.
والله يا دنيا، لو لفّيتي شرقك وغربك، ما لاقيتي زي حب سيدنا النبي في قلبي.
حب لا يُشترى، لا يُباع، لا يُقارن، ولا يُنسى.
حبّ نبت في الضلوع، مشى في الدم، سكن النبض، واستقر في الروح.
من بيت يعرف معنى آل البيت
أنا من آل عبد البر، من صُلب طاهر، تربّى على السجادة النضيفة، وعلى التسبيح في الفجر، وعلى سيرة السيدة فاطمة الزهراء، وسيدنا الحسين، وسيدنا علي، وكل السادات من نسل المصطفى صلى الله عليه وسلم.
الشوق إلى الحبيب
مش بس بعشق النبي، أنا عايش على حبّه، بدعي أقابله، وأبوس إيده، وأقول له:
"يا سيدنا، عبد الحميد ابن سيد عبد الحميد، من آل التهامي، من أرض الصعيد، جايلك بقلب ما حبّش غيرك، وما طافش غير بابك."
الخدمة تبدأ بالصلاة على النبي
وربنا كرّمني، واستخدمني في مكان طاهر، بقيت مدير مكتب رجل من نسل الطيبين، معالي المستشار سيد عبد البر، اللي قلبه مع الحق ولسانه دايمًا يذكر الحبيب.
كل ورقة بكتبها، وكل خطوة بخدم فيها المكتب، ببدأها بالصلاة على النبي.
عارف إن البركة في اسمه، والنور من نوره، والعز كل العز في حبّه.
ختام لا يُقال فيه إلا الصلاة
وما زال القلب يقول:
اللهم صلّ على سيدنا محمد، نور القلوب، وسرّ الأرواح، وعنوان السلام.