متابعة – صدى البلد نيوز
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، ودّعت الجالية المصرية في الكويت وأسرة الطب العربي الطبيب المصري المعروف الدكتور مصطفى هاشم، الذي وافته المنية أثناء تأدية عمله ضمن صفوف وزارة الصحة الكويتية، بعد مسيرة عطاء طبي وإنساني امتدت لسنوات.
مشوار علمي وإنساني مشرف
حصل الدكتور مصطفى هاشم على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الزقازيق، كما حصل على ماجستير في طب الأسرة من جامعة قناة السويس، ليُعد من الكفاءات البارزة في مجاله، ويعمل في واحدة من أبرز المؤسسات الصحية في الكويت.
تميز خلال مسيرته بدماثة خلقه، والتزامه المهني، وحرصه على نشر الوعي الطبي، حيث كان يُشارك بمحتوى توعوي عبر صفحاته الرسمية، لتصحيح المفاهيم وتقديم معلومات موثوقة للجمهور.
عضوية في منظمات دولية
كان للراحل حضورٌ مهني دولي، إذ كان عضوًا في:
اتحاد الأطباء العرب
المنظمة العالمية لأطباء الأسرة
الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة
أثره في القلوب قبل السجلات
في أحاديث العائلة والمقرّبين، يُروى الكثير عن دماثة خلق الدكتور مصطفى، وتواضعه، وإنسانيته، وقد عبّر وليد ناصر عبد الظاهر – نجل شقيقته – عن حزنه العميق على فراق خاله، الذي كان بمثابة الأب والمعلّم، قائلاً إن سيرته ستظل فخرًا للعائلة ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
رحيله خسارة كبيرة
برحيل الدكتور مصطفى هاشم، فقدت الساحة الطبية طبيبًا وإنسانًا قلّ نظيره، لكنه ترك خلفه أثرًا طيبًا وسيرة لا تُنسى.
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسكينة.