فيلوباتير هاني فرح... من "لقطة في كنيسة" إلى مشهد عالمي في الإبداع والتسويق
كل شيء بدأ بعدسة بسيطة...
في صباح عادي من أيام طفولته، وبين جدران كنيسة حي الظاهر بالقاهرة، التقط فيلوباتير أول صورة له وهو في سن الثانية عشرة. لم تكن الصورة واضحة بما يكفي، لكن الحلم كان. ومن تلك اللحظة، بدأت حكاية لم يكن بطلها ينتظر مصادفة، بل كان يصنع طريقه، "كادرًا بعد كادر".
حلم لا يعرف السكون
لم تكن رحلته سهلة، ولم يكن النجاح سريعًا. لكنه اختار أن يمضي، يتعلّم ويجرّب. بدأ من تصوير المناسبات، ومر بالمونتاج، والإخراج، وتصميم الجرافيك، وحتى تنظيم الفعاليات الكبرى. كان يتنقل بين المجالات، لا هروبًا من شيء، بل بحثًا عن كل شيء.
وفي كل تجربة، كان يترك بصمة، ويكتشف مهارة جديدة، حتى أصبح أحد صُنّاع المحتوى الذين يُحدثون فرقًا... ليس فقط بالكاميرا، بل بالفكرة.
الكشافة... المدرسة الأولى في القيادة
قبل أن يُمسك الكاميرا، كان طفلًا في مجموعة الملاك الكشفية. هناك تعلّم معنى الانتماء، والعمل الجماعي، والمسؤولية.
ومن خلال مشاركاته وتدريباته، أصبح مدربًا معتمدًا من المنظمة الكشفية العالمية، يحمل شارات التميز، وجوائز دولية، وأهم من ذلك: روح القائد الحقيقي.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الإبداع
اليوم، لا يُذكر اسم فيلوباتير إلا ويُقرن بالإبداع الذكي. فهو أحد أبرز من دمجوا أدوات الذكاء الاصطناعي في التسويق الرقمي وصناعة المحتوى. لا يقدم فقط صورًا جميلة، بل يقدم أفكارًا تعيش، وتنتشر، وتؤثّر.
ليس مجرد سيرة... بل رسالة
فيلوباتير ليس مجرد اسم لمع في مجال الإبداع، بل قصة حقيقية تقول:
"ابدأ من حيث أنت... بما تملك. لا تنتظر الكمال، فقط تحرك. فالخطوة الأولى، وإن بدت صغيرة، قد تكون بداية لحلم يصل بك إلى العالم".