عبده سماحه.. نجم جديد يصعد بثبات من مسرح الهواة إلى أضواء السينما
الشرقية – مصر
في قلب قرية العباسة التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، وُلد الفنان الشاب عبدالرحمن حسن أحمد سماحه، المعروف في الوسط الفني باسم "عبده سماحه"، يوم الأول من أكتوبر عام 1992. ومنذ نشأته، بدأ رحلة طموحة في عالم التمثيل، تحدى خلالها الصعاب، وشق طريقه بنفسه من بوابة التجارب البسيطة إلى الوقوف أمام كبار النجوم في أعمال سينمائية.
البداية.. من الكاميرا الخفية إلى المسرح
بدأ عبده سماحه مشواره الفني من الأعمال الترفيهية الخفيفة، حيث شارك في كاميرا خفية بعنوان "جوازة بالعافية"، وهي التجربة التي أظهرت حسه التمثيلي وخفة ظله، فكانت بمثابة البوابة الأولى نحو عالم التمثيل.
سرعان ما انتقل إلى خشبة المسرح، حيث قدم مسرحيتين حظيتا بإعجاب الجمهور المحلي:
"أرض العجائب"
"أحداث في 3 أيام"
خلالهما، قدم أداءً لافتًا جذب انتباه متابعي المسرح الشبابي، وأكد من خلاله أن لديه ما يقدمه على خشبة المسرح.
نقلة جديدة عبر الفيلم القصير "كارملينو"
جاءت مشاركته اللافتة في الفيلم القصير "كارملينو"، والذي شارك فيه مع نجمي التيك توك أحمد وكارما. كانت هذه الخطوة بداية ظهوره أمام جمهور أوسع على منصات التواصل الاجتماعي، وأثبت من خلالها قدرته على التنقل بين أنماط الأداء المختلفة.
أعمال سينمائية واعدة
اليوم، يقف عبده سماحه على عتبة جديدة من مسيرته، حيث يشارك في فيلم سينمائي من بطولة الفنانة علا غانم، كان يحمل في البداية اسم "الملاح"، قبل أن يتم تغييره إلى "حارة القصعى". وتُعد هذه المشاركة محطة بارزة في مشواره، إذ تفتح له المجال للانطلاق نحو جمهور السينما بشكل أوسع.
مشروعات جديدة قيد التصوير
يواصل سماحه حاليًا تصوير فيلمين قصيرين جديدين:
"مملكة طاروش" بمشاركة الفنانة تمر حنة
"صاحبة القناع"
كما يعمل على مسرحية جديدة بعنوان "كفر سعادة"، والتي كان من المقرر عرضها في موسم عيد الأضحى، إلا أن ظروفًا إنتاجية أدت إلى تأجيل العرض.
تحديات وإصرار
رغم خروجه من عدد من الأعمال المسرحية والسينمائية القصيرة بسبب ظروف خارجة عن إرادته، لم يفقد عبده سماحه عزيمته، بل زادت تلك التحديات من إصراره على الاستمرار وتحقيق النجاح.
وجه اجتماعي وإنساني
بعيدًا عن الفن، يُعرف عبده سماحه بنشاطه المجتمعي، حيث إنه عضو في الحزب العربي للعدل والمساواة، مما يعكس وعيه بالقضايا الاجتماعية وسعيه لربط الفن بالواقع والحياة اليومية.
ختامًا.. الموهبة لا تعرف المستحيل
برؤية واضحة وطموح لا يعرف التوقف، يواصل عبده سماحه رحلته في عالم التمثيل، ويؤكد في كل محطة أن الموهبة الحقيقية تفرض نفسها، مهما كانت البداية متواضعة.