محمد محمودي صالح (الديب).. من "مباشر" إلى ريادة الأعمال والسياسة
من قلب الريف المصري
من أعماق الريف المصري، وتحديدًا من قرية "مباشر" التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، يبرز اسم محمد محمودي صالح (الديب) كأحد النماذج الشبابية الملهمة التي جمعت بين الطموح العملي والانخراط في العمل العام. وُلِد محمد في 12 نوفمبر 1998، وتمكن رغم صغر سنه من ترك بصمة مميزة في مجالات متعددة.
مسيرة أكاديمية حافلة
بدأ محمد محمودي صالح (الديب) رحلته الأكاديمية بكلية التجارة – جامعة عين شمس، حيث أتم دراسته الجامعية بنجاح. وخلال سنوات دراسته، لم يكتفِ بالمقررات الدراسية فقط، بل سعى لتطوير مهاراته العلمية والمهنية بالحصول على شهادات معتمدة في التحكيم الدولي، ما يعكس شغفه بتوسيع مداركه واستعداده المستمر لخوض تجارب جديدة.
ريادة أعمال ناجحة – "معرض الديب" لتأجير السيارات
بروح ريادية واستقلالية واضحة، أطلق محمد محمودي صالح (الديب) مشروعه الخاص الذي حمل لقبه المحبب "الديب"، حيث أسس معرض "الديب" لتأجير السيارات في مسقط رأسه بمركز الإبراهيمية. يدير المعرض بمفرده دون شركاء، مما جعله من أوائل شباب القرية الذين أطلقوا مشروعات مستقلة وناجحة في هذا المجال. اليوم، يشهد المعرض تطورًا مستمرًا ويخدم شريحة واسعة من أبناء المحافظة.
مشاركة سياسية فعالة
لم يقتصر طموح محمد محمودي صالح (الديب) على الجانب التجاري فقط، بل حرص على الإسهام في الحياة السياسية مبكرًا. انضم إلى حزب الاتحاد الوطني، مؤمنًا بأهمية مشاركة الشباب في صناعة القرار وخدمة قضايا الوطن من خلال الانخراط في العمل الحزبي المنظم.
طموح لا حدود له
محمد محمودي صالح (الديب) يجسد نموذجًا رائعًا لشاب مصري طموح استطاع أن يجمع بين التعليم، وريادة الأعمال، والمشاركة السياسية والمجتمعية. يطمح لأن يوسع نشاطه التجاري والسياسي مستقبلاً، ليكون من بين المؤثرين الكبار في قريته ومحافظته، بل وعلى مستوى الوطن بأسره.