أحمد صلاح محمود جودة سكر: رحلة شاب شرقاوي بدأ من الصفر ووصل إلى قمة التقنية
من قلب قرية هربيط، التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، خرج لنا اسمٌ يستحق أن يُكتب بحروف من ذهب في سجل المبدعين الشباب: المهندس أحمد صلاح محمود جودة سكر، من مواليد 1 نوفمبر 2006، الذي استطاع أن يشق طريقه بثبات في عالم التكنولوجيا، رغم صغر سنه، ويثبت أن الطموح والشغف لا يعترفان بالعمرالبداية من الطفولة... إلى التميز المبكر
حينما كان أقرانه يعيشون طفولتهم في اللهو واللعب، كان أحمد يتجول بين أدوات الصيانة، وأسلاك الكاميرات، وأطباق الدش، متأملًا ومتعلمًا. في سن التاسعة، بدأ أولى خطواته في مجال الإلكترونيات، واضعًا أول لبنة في مسيرة مهنية متميزة امتدت لاحقًا لتشمل عدة تخصصات متقاربة في عالم التقنية.
مجالات التميز والخبرة
كاميرات المراقبة: تركيب، برمجة، وضبط أنظمة الأمان باحترافية.
أطباق الدش والأنظمة الهوائية: إعداد ومتابعة أحدث الترددات والأجهزة.
السوفت وير والكمبيوتر: تسطيب احترافي للأنظمة والبرامج، وصيانة الهاردوير.
الشبكات: تصميم وتركيب الشبكات المنزلية والداخلية، وتوزيع الإنترنت بفعالية.
رحلة كفاح ملهمة
لم تكن الطريق مفروشة بالورود، بل واجه أحمد تحديات كثيرة تغلب عليها بالإصرار والتجربة المستمرة. لم ينتظر دعمًا من أحد، بل صنع فرصه بيده، معتمدًا على نفسه، ومطورًا مهاراته باستمرار من خلال الممارسة اليومية والتعلم الذاتي من مصادر حديثة ومتنوعة.
الإبداع لا يرتبط بالسن
يؤمن أحمد أن "الإبداع لا يرتبط بالسن، بل بالشغف والإصرار على التميز"، وهي الرسالة التي يحملها في قلبه ويترجمها يوميًا من خلال عمله. أصبح اليوم مرجعًا في مجاله داخل منطقته وخارجها، يُعرف بدقته، التزامه، وثقته العالية بنفسه، ما جعله محل تقدير العملاء وزملائه.
رؤية مستقبلية واعدة
يحلم أحمد بتأسيس شركته الخاصة التي تقدم خدمات إلكترونية متكاملة على مستوى الجمهورية. كما يطمح لأن يكون من أوائل من يُدخل تقنيات "المنازل الذكية" إلى قرى وريف مصر، ساعيًا لرفع مستوى الوعي التكنولوجي بين أبناء جيله.
رسالة أحمد صلاح:
"الإبداع لا يرتبط بالسن، بل بالشغف والإصرار على التميز."