أمريكا تُعيد النظر في الملف السوري.. ماذا قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية؟
في تصريح مفاجئ، كشف سام وريبورج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن بصدد اتباع نهج جديد في التعامل مع الملف السوري، يركّز على دعم الشعب بشكل مباشر بعيدًا عن العقوبات التقليدية.
تحول السياسة: من العقوبات إلى الشراكة
أوضح وريبورج خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر على قناة MBC مصر، أن الإدارة الأمريكية السابقة فرضت العقوبات كجزء من الاستجابة للأزمة، لكن الظروف الحالية تستدعي "نهجًا مختلفًا"، يُعزز دعم المدنيين السوريين ويحسن أوضاعهم المعيشية.
دور سعودي في رفع العقوبات
وأشار إلى أن قرار رفع العقوبات جزئيًا عن سوريا جاء خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد مشاورات مباشرة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ضمن إطار أوسع لدعم استقرار سوريا والمنطقة.
السعودية.. شريك رئيسي
أكد وريبورج على دور السعودية المحوري في دعم السوريين، موضحًا أن واشنطن تنظر للتعاون مع الرياض كجزء لا يتجزأ من الشراكة الاستراتيجية، مشددًا على أن هذا التنسيق سيستمر لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية اللازمة.
"نتعامل مع سوريا على أنها تتجه إلى مرحلة جديدة، ونريد دعم شعبها في هذه المرحلة الانتقالية."
رؤية أمريكية لإعادة دمج سوريا
وأوضح المتحدث أن هذا التوجه الجديد يتماشى مع خطة أمريكية شاملة لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي والدولي، مع مراعاة التغيرات السياسية والإنسانية الجارية، بما يضمن استقرار المنطقة وتحسين مستقبل السوريين.
