السيسي: لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أي اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل والدول العربية لن تحقق السلام الدائم والشامل في المنطقة، ما لم تُقام الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.
تحذير من أخطر مراحل القضية الفلسطينية
أشار السيسي خلال كلمته في القمة العربية ببغداد إلى أن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة شديدة الخطورة، حيث يتعرض لانتهاكات ممنهجة تهدف إلى محوه وتهجيره، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لتدمير واسع النطاق جعله غير صالح للحياة.
غزة تحت النار: دمار وتجويع وتشريد
أكد الرئيس أن آلة الحرب الإسرائيلية لم ترحم في عدوانها، حيث استخدمت التجويع والحرمان من الخدمات سلاحًا لإخضاع الفلسطينيين، ما تسبب في نزوح قرابة مليوني فلسطيني داخل القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
الضفة الغربية.. استمرار القمع وصمود الشعب
وفي الضفة الغربية، لا تزال قوات الاحتلال تمارس سياسات القتل والتدمير، لكن الشعب الفلسطيني يواصل صموده، متمسكًا بحقه في أرضه ووطنه رغم التحديات.
دور مصري فاعل لوقف الحرب وإنقاذ المدنيين
منذ أكتوبر 2023، كثفت مصر تحركاتها السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان، ودعت إلى هدنة إنسانية وإدخال المساعدات. كما أثنى الرئيس على جهود الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في يناير 2025، الذي لم يصمد أمام تجدد العدوان الإسرائيلي.
جهود وساطة مشتركة.. وإطلاق سراح رهينة
أوضح السيسي أن مصر تواصل العمل مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، وهو ما أسفر عن إطلاق سراح الرهينة الأميركي/الإسرائيلي "عيدان ألكسندر" مؤخرًا، في خطوة إيجابية على طريق التهدئة.
قمة القاهرة: رفض التهجير وخطة لإعمار غزة
مصر دعت إلى قمة عربية غير عادية في 4 مارس 2025، شددت فيها الدول العربية على رفض تهجير الفلسطينيين، واعتمدت خطة لإعادة إعمار غزة دون إخراج سكانه، وهي الخطة التي حظيت بدعم عربي وإسلامي ودولي واسع.
رسالة عربية للعالم: لا استقرار دون إنهاء الاحتلال
اختتم السيسي كلمته بالتأكيد على أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.