
من قلب صعيد مصر، وتحديدًا من قرية بسيطة بمركز كوم أمبو في محافظة أسوان، خرج الشاب الطموح محمد صبري إبراهيم، المعروف باسم "محمد النجار"، حاملاً حلمًا يتجاوز الحدود: أن يؤسس "Lokel Brand" مصريًا ينافس عالميًا.
نشأة مبكرة وكفاح مستمر
بدأ محمد رحلته مع الكفاح في سنٍ مبكرة، حيث عمل منذ المرحلة الإعدادية في السوبر ماركت وتوزيع المواد الغذائية إلى جانب دراسته. وبعد إنهائه للمرحلة الثانوية، قرر استغلال الإجازة في تعلم حرفة الكهرباء بالقاهرة، وهناك اتخذ قراره المصيري: أن يستكمل تعليمه الجامعي ليبني مستقبلًا أكبر.

التعليم الأكاديمي والتطوير الذاتي
التحق النجار بـ "أكاديمية بدر للعلوم والتكنولوجيا" لدراسة بكالوريوس المحاسبة، ولم يتوقف عند الدراسة الأكاديمية فقط، بل حصل على دبلومة في إعداد القادة عام 2021، ودبلومة في التخطيط الاستراتيجي من الجامعة الأمريكية للعلوم عام 2023، مما عزز من خبراته العملية والشخصية.
الاعتماد على الذات والتحدي اليومي
يعيش محمد حاليًا في القاهرة كمغترب بحكم الدراسة، ويتحمل كافة مصاريفه من سكن وتعليم، دون تحميل أسرته أي أعباء، إيمانًا منه بأن الاعتماد على النفس هو أول طريق النجاح وتحقيق الذات.
"Lokel Brand".. حلم مشروع عالمي بلمسة مصرية
مع اقتراب تخرجه، يسعى محمد النجار إلى تحقيق حلمه الأكبر: إطلاق "Lokel Brand" يحمل هويته، ويصل إلى كل مكان في العالم، ليكون شاهدًا على قصة كفاح شاب صعيدي آمن بنفسه، وعمل لأجل حلمه.
قصة محمد النجار تمثل نموذجًا مشرفًا للشباب المصري، خاصة من أبناء الصعيد، وتؤكد أن الإرادة والعزيمة يمكن أن تصنع المستحيل.