صدى البلد نيوز

الاستاذ عبد الحميد سيد ال عبد البر

 


في قلب الصعيد، وفي دار من دور الكرم والرجولة، طلع شاب اسمه عبد الحميد سيد عبد الحميد عبد البر. شاب قلبه عامر بالإيمان، ووشه منور بحب سيدنا النبي وآل بيته. ماشي في الدنيا رافع راسه، وواقف في ضهر أبوه زي السند اللي ما يهزش ريح.


عبد الحميد مش بيحب الألقاب، ولا بيجري ورا الفشخرة. دايمًا يقول:

"أنا ما بلقبش نفسي معالي المستشار، لكن أنا ابن راجل مستشار، وابن عيلة كبيرة، وتربيت على إن الضهر ما ينسندش إلا برجالة."


واقف مع أبوه كتف بكتف، وساعده في كل حاجة، في الشغل وفي البيت، وحتى في أضعف لحظة تلاقي عبد الحميد حاضر. ما يتأخرش، ولا يتخاذل، ولا بيتهرب من المسؤولية. بالعكس، هو دايمًا أول واحد يشيل الشيلة، وآخر واحد يسيب مكانه.


ومن ناحيـة الدين، عبد الحميد محب صادق لسيدنا النبي وآل بيته. تلاقيه أول الناس اللي يصلوا الفجر، وآخر الناس اللي ينسوا ذكر الله. قلبه معلق بمساجد الصالحين، ودايمًا تلاقيه في حضرة مولانا الشيخ ياسين التهامي، أو في مقام من مقامات آل البيت.


يحب يقرا سورة الكهف يوم الجمعة، ويهديها لشفا أبويا، ويقرا يس بنية الخير، وكل عمل يعمله يسبق بالصلاة على النبي. هو مش بس بيحب آل البيت، دا محسوب عليهم بحاله وحاله، وبالدعاء اللي ما بينقطعش.


وأصحابه يشهدوا، ويقولوا:

"عبد الحميد ده عشرة ما تتعوضش، راجل بألف، وكلامه ميزان، ولو وعد يوفي، ولو حد احتاجه، يلاقيه قبل ما يطلب."

أحدث أقدم
صدى البلد نيوز