صدى البلد نيوز

أحمد محمد ربيع.. رائد أعمال مصري يقود ثورة الذكاء الاصطناعي

أحمد محمد ربيع.. رائد أعمال مصري يقود ثورة الذكاء الاصطناعي

أحمد محمد ربيع

وسط زخم التطورات التكنولوجية العالمية، يبرز اسم الشاب المصري أحمد محمد ربيع كأحد أبرز الوجوه الشابة الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استطاع في سنوات قليلة أن يرسم لنفسه طريقًا مختلفًا ويؤسس شركة ناشئة تحمل اسم Ai Pioneers، جعلته محط أنظار المتخصصين داخل مصر وخارجها.

من قلب الريف المصري إلى قمة التكنولوجيا

وُلد أحمد في عام 2005 بمحافظة الدقهلية، ونشأ في بيئة بسيطة، لكن طموحه كان دائمًا أكبر من الظروف المحيطة. التحق بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، وهناك بدأ مشواره الحقيقي، حيث كرّس وقته لتعلُّم أحدث تقنيات البرمجة وتعلم الآلات، وبدأ في تنفيذ مشروعات صغيرة لحل مشكلات حقيقية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

Ai Pioneers.. مشروع بدأ بحُلم وأصبح واقعًا

أطلق أحمد شركته Ai Pioneers بهدف تقديم حلول ذكية مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، مثل أنظمة التوصية، وتحليل البيانات، ومساعدات ذكية للمؤسسات التعليمية والطبية. الشركة تعتمد على فريق عمل شبابي بالكامل، ويقودها أحمد برؤية ترتكز على تمكين الشباب المصري ليكونوا روادًا في التكنولوجيا لا مجرد مستخدمين لها.

مهارات متعددة وشهادات معتمدة

بجانب دراسته وإدارته للشركة، يعمل أحمد كمستقل في مجالات البرمجة وتصميم الجرافيك، ويمتلك ملف أعمال غني على منصات العمل الحر. كما حصل على شهادة اللغة الإنجليزية من المعهد الكندي، إلى جانب تدريبات متخصصة في الذكاء الاصطناعي من جهات عالمية مثل Google وCoursera.

صورة أحمد ربيع

الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع

يرى أحمد أن الذكاء الاصطناعي ليس هدفًا في حد ذاته، بل وسيلة لتسهيل حياة الناس. من أبرز مشروعاته: تطوير نموذج ذكي للتعرف على مشكلات الأراضي الزراعية وتحسين الإنتاج، وبرنامج لتحليل سلوك الطلاب لمساعدة المدرسين على تقديم تعليم مخصص.

خطط مستقبلية وطموحات عالمية

يطمح أحمد في توسيع نشاط شركته لتخدم السوق العربي بالكامل، ويعمل حاليًا على شراكات مع مؤسسات تعليمية لتدريب الطلاب على أدوات الذكاء الاصطناعي. كما يُجري محادثات مبدئية مع مستثمرين في الخليج لدعم مشروعاته المستقبلية.

مشاريع أحمد محمد ربيع

نهاية ملهمة

أحمد محمد ربيع ليس مجرد شاب طموح، بل نموذج ملهم لجيل جديد يؤمن أن التكنولوجيا ليست حكرًا على وادي السيليكون، بل يمكن أن تنطلق من أي قرية مصرية وتغيّر العالم.

أحدث أقدم
صدى البلد نيوز