صدى البلد نيوز

الشيخ محمود عبدالقادر

محمود عبدالقادر.. من السعادات إلى القاهرة بصوت القرآن وسنده المتصل للنبي الكريم



من السعادات.. كانت البداية

من قرية السعادات بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، انطلقت رحلة شاب عشق القرآن منذ نعومة أظافره، فكتب لنفسه مسارًا استثنائيًا في عالم حفظ وتلاوة كتاب الله الكريم. محمود محمد عبدالقادر، من مواليد 2 مايو 1998، هو ذلك النموذج المضيء الذي آمن بأن للقرآن سحرًا خاصًا، وأن من تمسك به ارتقى في الدنيا والآخرة.


عشق مبكر للقرآن الكريم

منذ طفولته، تميز محمود بحفظه المبكر للقرآن الكريم، وصوته الشجي الذي أضاء مساجد قريته في الابتهالات والتواشيح الدينية والخطابة، حتى أصبح علمًا بين أقرانه في معهده الأزهري.


بين التفوق الدراسي واختيار الشغف

ورغم تفوقه الدراسي الذي أهّله لكليات القمة، اختار بقناعة أن يسلك طريق حلمه، فالتحق بكلية التربية قسم الدراسات الإسلامية، ليؤكد أن النجاح الحقيقي هو السير خلف الشغف، وليس فقط وراء الأرقام. وتخرج محمود بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، مضيفًا إلى سجله العلمي شهادات معتمدة في الـICDL، اللغة الإنجليزية، ومهارات التواصل، فضلًا عن تخصصه في مجال التسويق الرقمي.



منابر رمضان.. إلى مساجد القاهرة

وفي كل رمضان، كان محمود يتزين بإمامة الناس لصلاة التراويح في مساجد قريته الكبرى، حتى شاء الله أن تتسع رسالته ويشق طريقه إلى العاصمة القاهرة، حيث أصبح يؤم المصلين في عدد من المساجد الكبرى، بصوته الذي يجمع بين الخشوع والجمال، لينال محبة وتقدير الجميع.


وما زال محمود يواصل رسالته الدعوية والإيمانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحظى بمتابعة واسعة، وتلقى تسجيلاته المباركة إعجاب الآلاف لما تحمله من روحانية وصفاء.



تاج الإنجاز.. الإجازة بالسند المتصل

لكن يبقى إنجازه الأبرز والأقرب إلى قلبه، حصوله على الإجازة في القرآن الكريم بسندها المتصل إلى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وهو إنجاز يضعه في مصاف أهل القرآن الحاملين لواءه عبر الأزمان.


محمود عبدالقادر.. قصة شاب جعل من القرآن حياة، ومن صوته رسالة، ومن حلمه نورًا يضيء الدروب.

أحدث أقدم
صدى البلد نيوز