زياد هيكل.. الحلم الأوروبي يراود قلب النجم الصاعد من جسر السويس
في قلب شارع جسر السويس بحي أول جمال، يعيش الشاب المصري زياد سيد رجب، الشهير بـ"زياد هيكل"، حلمه الكبير الذي يتخطى حدود الملاعب المصرية. وُلد زياد في 7 ديسمبر 2005، وكرّس حياته منذ نعومة أظافره لشغفه الأول والأخير: كرة القدم.
من جسر السويس إلى الملاعب العالمية
زياد، الذي يسير بخطوات ثابتة نحو عالم الاحتراف، يطمح لأن يحذو حذو صديقه المقرب عمر خضر، لاعب نادي أستون فيلا الإنجليزي، والذي بات مصدر إلهام وتحفيز دائم له. يؤمن زياد أن الطموح وحده لا يكفي، بل يتطلب الأمر انضباطًا صارمًا ورؤية واضحة لتحقيق الأهداف الكبيرة.
المسيرة الكروية: بداية من الإسماعيلي إلى النصر للتعدين
بدأ زياد مشواره الكروي من بوابة نادي الإسماعيلي، حيث قضى موسمين اكتسب خلالهما خبرات ثمينة، قبل أن ينتقل لنادي المصرية للاتصالات ويقضي هناك موسمين آخرين رسّخ خلالهما مكانته كلاعب واعد. حاليًا، يحمل زياد قميص نادي النصر للتعدين، حيث يواصل تطوير مهاراته وصقل خبراته استعدادًا للخطوة القادمة في مسيرته.
الاحتراف الخارجي: هدف لا يتراجع
يحلم زياد بالاحتراف في الخارج، ويضع نصب عينيه الدوري الأوروبي كهدف رئيسي. يطمح في أن يُحقق النجاح الذي بدأه في الملاعب المصرية، ليكون في المستقبل أحد الأسماء اللامعة في الدوري الأوروبي. مسيرته المهنية لا تتوقف عند حدود الدوري المصري، بل تتخطاه نحو أفق أوسع.
الالتزام والانضباط الرياضي: سر النجاح
إلى جانب شغفه بالمستطيل الأخضر، يتمتع زياد بانضباط شديد في تدريباته، حيث يخصص وقتًا طويلًا لصقل مهاراته البدنية والفنية. ويعتبر الالتزام بالقوانين الرياضية والروح الجماعية من أهم العوامل التي ساعدته في الارتقاء بمستواه.
القدرات الشخصية: بين كرة القدم والقصص الدينية
لا يقتصر إبداع زياد على ملاعب كرة القدم فقط، بل يمتد أيضًا إلى قدرات شخصية أخرى. فهو يتمتع بموهبة خاصة في سرد القصص الدينية بأسلوب مؤثر وجذاب، مما يعكس شخصيته المتوازنة بين الطموح الرياضي والقيم الروحية.
التعليم الأكاديمي: موازنة بين الرياضة والدراسة
يدرس زياد حاليًا في كلية العلوم، قسم التغذية العلاجية، ليجمع بين التميز الرياضي والمعرفة الأكاديمية، مما يعزز من فرصه في احتراف كرة القدم وهو يحمل على عاتقه مسؤولية تقديم نموذج مشرف للاعب المصري في الخارج.
المستقبل: هل نشهد زياد هيكل في أوروبا قريبًا؟
مع طموحه الكبير وإصراره على النجاح، من المتوقع أن نشهد زياد هيكل في الملاعب الأوروبية قريبًا. فمع كل خطوة يخطوها في مسيرته الكروية، يثبت هذا الشاب الموهوب أن المستحيل ليس في قاموسه، وأنه على أتم استعداد لتحقيق حلمه.
