زياد سمك.. موهبة صاعدة في قلب الملاعب الشعبية
وسط زحام الملاعب ومراكز الشباب، يبرز اسم زياد سمك، شاب من مواليد عام 2006، استطاع أن يلفت الأنظار إليه بموهبته الكبيرة وأدائه اللافت في مركز طبلوها – مركز تلا بمحافظة المنوفية، حيث بدأ خطواته الأولى في عالم كرة القدم.
انطلاقة من الملاعب الشعبية
من الملاعب البسيطة والبداية المتواضعة، أثبت زياد نفسه كلاعب يتمتع بإمكانيات فنية عالية، جعلته محل اهتمام المتابعين والمدربين في المنطقة. موهبته لم تمر مرور الكرام، فسرعان ما بدأت رحلته مع فرق لها تاريخ طويل في اكتشاف وصقل النجوم.
لاعب متعدد القدرات
زياد لم يكن لاعبًا تقليديًا، بل تميز بالمرونة والقدرة على اللعب في أكثر من مركز داخل الملعب، ما أتاح له فرصة المشاركة مع عدد من الأندية المعروفة مثل المقاولين العرب، طنطا الرياضي، والسكة الحديد. هذه التجارب المتنوعة ساهمت في تنمية مهاراته واكتساب خبرات مهمة في سن مبكرة.
التزام وجدية في التدريب
ما يميز زياد ليس فقط موهبته، بل أيضًا التزامه الشديد بالتدريبات وحبه المستمر للتعلم والتطور. يظهر دائمًا في التدريبات بروح قتالية عالية، ويسعى جاهدًا لتحسين مستواه الفني والبدني من خلال العمل الجاد والمستمر.
شخصية قيادية رغم صغر سنه
رغم أنه ما زال في مرحلة الناشئين، إلا أن زياد يتمتع بشخصية قوية وروح رياضية عالية. هذا جعله يُرشح أكثر من مرة لقيادة فريقه في البطولات، حيث يتمتع بحضور مؤثر داخل وخارج الملعب، وهو ما يدل على نضجه المبكر وثقته بنفسه.
حلم الوصول للدوري الممتاز
زياد لا يرى في ما حققه نهاية المطاف، بل يسعى بخطى ثابتة نحو تحقيق حلمه الأكبر: الانضمام لأحد أندية الدوري المصري الممتاز، والسير على خطى نجوم الكرة المصرية الذين بدأوا من نفس البدايات ووصلوا إلى أعلى المستويات.
نموذج يُحتذى به
زياد سمك يمثل قصة ملهمة لكل شاب يملك حلمًا وشغفًا بالرياضة. هو الدليل الحي على أن الطموح، إلى جانب الموهبة والاجتهاد، قادر على صناعة مستقبل مشرق في عالم الكرة. ومع استمرار دعمه وتوفير البيئة المناسبة له، من المتوقع أن نسمع اسمه قريبًا في أكبر المحافل الكروية.