من قلب محافظة البحيرة، وتحديدًا مدينة كوم حمادة، يسطع نجم شاب صغير يُدعى محمد كمال رضا، طالب بالصف الثاني الإعدادي، لكنه يمتلك شغفًا كبيرًا بكرة القدم يفوق سنوات عمره.
يُعرف بين أصدقائه بلقبه المحبب "شيكا"، تيمنًا باللاعبين المهاريين الذين يتألقون في المستطيل الأخضر.
"شيكا" ليس مجرد متابع عادي لكرة القدم، بل يعشق تفاصيلها الدقيقة ويتابع المباريات الكبرى المحلية والعالمية بشغف لا حدود له، يحلل أداء اللاعبين، يتوقع النتائج، ويعيش كل مباراة كأنها حلم على أرض الواقع.
في مدرسته، يتحدث المعلمون والطلاب عن شغفه الكبير بالكرة، وكيف أنه دائم الحديث عن المباريات واللاعبين، ولا يفوّت أي مباراة مهمة. يرى فيه الجميع مشروع لاعب أو محلل رياضي كبير في المستقبل، خاصة مع إصراره على الجمع بين التعليم والرياضة.