في ظل سعي الكرة المصرية لاكتشاف المواهب الجديدة التي تمثل مستقبل المنتخبات الوطنية، يبرز اسم اللاعب الصاعد أحمد محمد أحمد إبراهيم سليم، الذي أصبح حديث المتابعين بعد تألقه اللافت مع نادي بيبو سبورتينج بالتل الكبير، حيث فرض نفسه كلاعب موهوب بمهاراته العالية وأدائه المميز.
البداية من قرية الأخيوة.. ورحلة تحدٍ وصبر
وُلد أحمد عام 2011 بقرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية، وانتقل إلى مدينة الصالحية الجديدة، حيث واجه تحديات كبيرة في بداية حياته بعد وفاة والده. ورغم هذه الظروف الصعبة، لم تثنه المحن عن تحقيق حلمه، فوجد دعمًا كبيرًا من والدته التي ظلت السند الأول له، تؤمن بموهبته وتحفزه على مواصلة التدريب والتطور.
تجارب تدريبية صنعت لاعبًا واعدًا
لم يكن طريق أحمد مفروشًا بالورود، فقد حرص على تطوير نفسه عبر محطات تدريبية متنوعة، استفاد منها على جميع المستويات:
أكاديمية القيصر تحت قيادة الكابتن حسني عبد ربه: حيث تعلم الانضباط التكتيكي واللعب الجماعي.
أكاديمية النجوم: التي ساعدته على رفع لياقته البدنية وتنمية مهاراته الفردية.
أكاديمية الحريف: حيث اكتسب خلالها المرونة والخبرة في التعامل مع الضغط داخل الملعب.
التألق مع بيبو سبورتينج وجذب الأنظار
منذ انضمامه إلى نادي بيبو سبورتينج بالتل الكبير، أثبت أحمد أنه لاعب من طراز خاص. يتمتع بسرعة كبيرة، وتحكم مذهل في الكرة تحت الضغط، إضافة إلى قدرته على صناعة اللعب بتمريرات دقيقة ورؤية واضحة داخل الملعب. هذه الإمكانيات جعلت منه هدفًا للعديد من كشافي الأندية داخل وخارج مصر.
الاحتراف في إسبانيا.. خطوة قريبة
بحسب مصادر من داخل النادي وصفحة بيبو سبورتينج الرسمية، هناك مفاوضات جادة مع أحد الأندية الإسبانية لضم اللاعب الشاب إلى صفوفها. خطوة إن تمت، ستفتح أمام أحمد آفاقًا جديدة وتضعه على طريق النجومية والاحتراف في أوروبا، ليصبح واحدًا من الأسماء المصرية اللامعة في الملاعب العالمية.
ختامًا.. مستقبل يستحق المتابعة والدعم
قصة أحمد محمد أحمد إبراهيم سليم ليست مجرد قصة لاعب موهوب، بل قصة تحدٍّ وإصرار في وجه الصعوبات، بدعم من أسرة تؤمن بقدراته. هو مثال يُحتذى به لجيل جديد من اللاعبين الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم بجد واجتهاد. ومع اقتراب حلم الاحتراف، تترقب الجماهير المصرية أن ترى هذه الموهبة الشابة تواصل التألق وترفع اسم مصر عاليًا في سماء كرة القدم العالمية.